فى مقال بقلم وزير الأوقاف د.محمود زقزوق ندد بما يسود مجتمعاتنا من قيم ومفاهيم مغلوطة..على سبيل المثال إذا عبرت عن رأيك وكان مخالفاً لرأى آخر كان تسفيهاً للرأى.. ونصف صاحبه باتهامات كالكفر والفسوق.. تزامن كل ذلك مع ما أصاب الشارع المصرى من مظاهر التدين السطحى، وأصبح الاهتمام بمظهر خادع كاذب وفقد الباطن والجوهر والمضمون.. ما الذى جرى لك وفيك يا مصر.. حسرة من القلب.. عايزين نرجع زى زمان..هل من الممكن أن نرجع زى زمان؟ نصحو كل صباح على أغنيات أم كلثوم (مادام تحب بتنكر ليه؟) وأغانى وموسيقى عبد الوهاب وفريد وليلى مراد وعبد الحليم.. حسرة تعتصر قلبى.. عوده لأصولنا المصرية.. الفرعونية.. هويتنا.. وجذورنا التى يذكرنى بها بلدى الأقصر.. بآثارها الفرعونية وتذكرنى بأن مصر أصل التاريخ والحضارة! ظريف كامل حكيم من رجال التعليم- الأقصر