شكل عدد من الصحفيين والكتاب، لجنة للتفاوض مع مجلس إدارة جريدة «البديل»، للحصول على حقوق الصحفيين، والتى تشمل التعويضات المستحقة لهم عقب قرار إغلاق الجريدة.وضمت اللجنة «عبدالغفار شكر، وحسين عبد الرازق، وفريدة النقاش، وبهيجة حسين، وشكرى عازر»، ومن المقرر أن تعقد هذه اللجنة اجتماعاً اليوم مع مجلس إدارة الجريدة لبحث الأزمة، وللعب دور الوسيط بين الطرفين. وقال عدد من الصحفيين إن تطوع هذه اللجنة، أعاد لهم الأمل فى الحصول على حقوقهم المنصوص عليها فى العقود، وفى قانون النقابة، خاصة أن مجلس الإدارة كان يرفض تماما فكرة صرف تعويضات لهم. وفى السياق نفسه، دعا صحفيو «البديل» المعتصمون منذ عشرة أيام، زملاءهم من مختلف الصحف إلى يوم التضامن مع «البديل»، والذى تقرر تنظيمه اليوم بمقر الجريدة، وفى سياق متصل شدد عدد من الصحفيين على الحق فى صرف بدل التدريب والتكنولوجيا لجميع الصحفيين دون تفريق، وأكدوا فى الندوة التى نظمتها لجنة الحريات بالنقابة، مساء أمس الأول، أهمية تحسين أحوال الصحفيين المادية. وقال صلاح عبد المقصود، وكيل نقابة الصحفيين إن «الحكومة تنظر للبدل على أنه منحة منها، ولكننا ننظر له على أنه حق من حقوقنا». وأضاف «الحكومة تحصل على نسبة 15% من تمغات الإعلانات الصحفية، وهى تقدر بحوالى 3 مليارات جنيه، وبالرغم من هذا لا تحصل النقابة على النسبة المقررة لها منها».