الكاتب الروائى محمد صفاء عامر أكد أن زيادة أحكام الإعدام فى مصر هى دليل تفشى العنف والتطرف، الذى استطاع أن يخلق شكلاً جديداً من أشكال الجرائم البشعة. وقال خلال ندوة «كيفية تناول وسائل الإعلام لظاهرة العنف والتطرف» التى نظمتها «رابطة المرأة العربية»: انتشار العنف يرجع إلى انهيار التعليم وتحول الفكر الإسلامى المعتدل إلى فكر صحراوى متجمد وزيادة أعداد المجتمعات المهمشة بسبب عجز الشباب فى تلك المجتمعات عن الحصول على فرص العمل، فأصبح من السهل استقطابهم من قبل جماعات متطرفة. وأوضح «عامر» أن المجتمعين، السيناوى والصعيدى، يعدان من نماذج المجتمعات المهمشة فى مصر، التى أساء الأمن التعامل مع ظاهرة العنف فيها، حيث قابل الأمن العنف بعنف مماثل، دون أن يبحث فى أسبابه الحقيقية. وعن أسلوب تناول وسائل الإعلام لظاهرة العنف والتطرف قالت د.هدى بدران، رئيس رابطة المرأة العربية، إن وسائل الإعلام الغربية تسعى إلى ربط العنف بالإسلام، وأحياناً يسعى الإعلام المصرى إلى ترسيخ هذه الصورة عن طريق تناول أعمال إرهابية متطرفة وربطها بالدين. وأشار د. سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن حادث اغتيال «مروة الشربينى»، التى تم اغتيالها على يد متطرف ألمانى، نفى اتهام الغرب للإسلام بالتطرف والإرهاب، وأثبت أن الإرهاب لا دين ولا وطن ولا جنسية له.