إصابتان جديدتان بأنفلونزا الخنازير فى «بيت لحم».. و140 حالة فى إسرائيل.. والمغرب ينفى «شائعة» إلغاء رحلات الحج والعمرة

سجلت مدينة بيت لحم بالضفة الغربية أمس إصابتين جديدتين بفيروس أنفلونزا الخنازير، ليرتفع بذلك عدد المصابين بهذا المرض إلى 63 حالة، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المصاب الأول هو طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، بينما المصاب الثانى امرأة وكلاهما أصيبا نتيجة عدوى داخلية بسبب مخالطتهما لمصابين.
وفى نفس السياق، اكتشفت «الصحة الإسرائيلية» 140 حالة إصابة جديدة بالمرض خلال الأيام الأخيرة، ليرتفع عدد المصابين إلى 681 إصابة لم تسجل منها أى حالة وفاة، إلا أن الوزارة ذكرت أن حالة جميع المصابين بالمرض طفيفة ومطمئنة ولا تبعث على القلق.
وفى الوقت الذى أعلن فيه وزير الصحة الأردنى، نايف الفايز، أن شخصا واحدا فقط من المصابين بأنفلونزا الخنازير فى المملكة مازال يتلقى العلاج بعد شفاء شخص آخر، ليصبح مجموع من غادروا المستشفى 22 من أصل 23 مصابا، أعلن المجلس العلمى الأعلى فى المغرب - الذى يجمع كبار علماء الدين ويرأسه العاهل محمد السادس - الإبقاء على رحلات الحج والعمرة لهذا العام، نافيا بذلك شائعات سرت عن احتمال إلغاء هذه الرحلات بسبب أنفلونزا الخنازير.
وقال المجلس فى بيان فى الرباط: «لا يجوز فى الوقت الراهن أن تؤدى الشائعات حول فيروس إيه (إتش 1 إن 1) إلى إفساد نية من يريد أداء العمرة أو يعتزم الذهاب إلى الحج هذه السنة».
ودوليا، قررت إدارة مدرسة شرقى العاصمة الألمانية برلين إغلاق المدرسة لمدة أسبوع بعد تسجيل 8 حالات إصابة بالمرض، وأعلنت السلطات الصحية فى برلين أن الأشخاص المصابين يخضعون للعلاج بدواء التاميفلو بمنازلهم، وأنها تتحقق من عدم وجود حالات جديدة بالمدرسة.
وتزامن ذلك مع تحذير أطلقه الاتحاد الدولى للصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن 14 مليون شخص يموتون كل سنة بسبب الأمراض المعدية خصوصا فى الدول الفقيرة.
وأوضح الاتحاد فى تقرير أن الأشخاص الذين يتعرضون لعدوى وبائية يموتون فى أغلب الأحيان وهم شبان فى وقت يشكلون فيه جزءا من إنتاجية بلدهم.
واعتبر الاتحاد أن شعوب الدول النامية هى الأكثر عرضة للتأثر بالأمراض المعدية وتداعياتها، خصوصا بسبب نقص وسائل الوقاية والعناية.
وانتقدت المنظمة الدولية «عدم وجود رد مناسب على الأثر المتنامى للأمراض المعدية على التنمية الاجتماعية - الاقتصادية» فى هذه الدول، مضيفة أنه «من الضرورى وضع تقييم أفضل للآثار» المترتبة عن هذه الأمراض.