شن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان،هجوماً على الحملة الأمريكية لوقف التوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية، قائلاًإنه لا يمكن الموافقة على «خنق» المستوطنات، وذلك خلال زيارته لبلدة «شفا عمرو»، أكبر التجمعات العربية فى منطقة الجليل، شمال إسرائيل. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان، فى سياق آخر، قوله إن حكومته معنية بالمضى قدماً فى عملية السلام، خاصة على المسار الفلسطينى، وأضافت على لسانه «يتعين أن يكون هناك حوار مبنى على الأخذ والعطاء وليس على العطاء فقط»، على حد قوله. من جانبه، أكد وزير الإسكان آرئيل إتياس أن اليهود والعرب لا يجب أن يتعايشوا معاً، ونقلت عنه صحيفة «جيروزاليم بوست» قوله «ليس للعرب مكان يعيشون فيه، وبالتالى يشترون شققاً فى أحياء يهودية، وهو ما يؤدى إلى احتكاكات يومية»، معرباً عن أسفه «لنمو مجموعة لا تحب دولة إسرائيل»، فى إشارة إلى النمو الطبيعى لعرب 48. ميدانياً، استشهدت فتاة فلسطينية نتيجة قذيفة انفجرت فى مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وقالت مصادر طبية ومسؤولون فى حركة «حماس» إن القذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية، واعترف جيش الاحتلال بأن الفتاة أصيبت عن طريق الخطأ، جراء قصف نفذه جنودها، من لواء «هناحل» اليهودى المتدين، وليس كما قال الجيش فى البداية جراء سقوط قذيفة «هاون» فلسطينية أخطأ مسلحون فى إطلاقها أثناء اشتباكاتهم مع جنود إسرائيليين قرب معبر حدودى فى المنطقة. وحول معابر غزة، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن قيام سلطات الاحتلال فى الآونة الأخيرة بفتحها جزئياً، جاء بسبب توصيات سياسية بتقديم تسهيلات للفلسطينيين فى القطاع، سعياً لدفع الاتصالات الرامية لإطلاق سراح الجندى الأسير جلعاد شاليط، وذكرت الصحيفة أن سلطة الاحتلال أوصت بإدخال منتجات مختلفة، بما فى ذلك المحروقات المستخدمة لإنتاج الكهرباء وبعض المواد الغذائية مثل البن والشاى والمعلبات.