اعترف الدكتور مصطفى عبد الوهاب، رئيس القناه السابعة بشمال الصعيد بعدم وجود قيود مهنية فى التغطية الإعلامية لأحداث إقليم شمال الصعيد، لكن تواجههم بعض المعوقات الأمنية فى وصول الكاميرات إلى مواقع الأحداث بحجة الخوف من دخول القنوات الخاصة معهم إلى مكان الحدث رغم أنه من المفترض أن تكون الأولوية فى تغطية الأحداث للقنوات الحكومية لأنها الأكثر أمانا وحرصاً على المصلحة العامة للدولة. وقال: من أهم أسباب تميز الفضائيات عن القنوات الحكومية الإنفاق وتوفير الإمكانيات والصرف على الديكورات، خاصة أن الإعلام أصبح صناعة تحتاج إلى الإنفاق، والقنوات الحكومية تفتقر إلى بعض الإمكانيات. وأكد عبد الوهاب أنه تم وضع خطة لتطوير البرامج بالقناة تتضمن دمج 120 برنامجاً تليفزيونيا فى 30 برنامجاً بهدف دمج البرامج المتشابهة فى حزمة برامجية، حيث تضم البرامج الجديدة 4 برامج يومية، منها الأحداث الجارية وهو برنامج خبرى اسمه «النهارده» على غرار «90 دقيقه» و«العاشرة مساء» ومدته ساعة ونصف الساعة يوميا، وبرنامج آخر يتعلق بقضايا المرأة اسمه «نون النسوة» وبرنامج ثالث للأطفال، ورابع للخدمات والمشاكل بالإقليم مع استمرار برنامج «أهالينا»، الذى ينال قبول لدى المشاهدين. وقال: جار الإعداد للبرامج الرمضانية، وسوف نهتم ببرنامج رياضى عن الدرجة الأولى الممتازة، كما سيتم إجراء تطوير شامل للنشرة الإخبارية بحيث تتضمن أخباراً سياسية ورياضية ونشرة خدمات و الاستعانة بجزء من النشرة الرئيسية بالقناة الأولى الخاصة بالأخبار القومية مثل أخبار رئيس الدولة، والاستعانة بأنباء وكالة أنباء الشرق الأوسط لمدنا بالأخبار المحلية، ويشمل التطوير الاستعانة بخلفيات عبارة عن شاشات الكمبيوتر. واعترف عبد الوهاب بوجود عمالة زائدة داخل القناة، وقال: أحرص على البعد الاجتماعى مع استغلال جميع الطاقات الموجودة وتوظيف قدرات كل فرد.