قطع المئات من بدو رفح والشيخ زويد، فى شمال سيناء، الطريق الدولى، أمس الأول، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، احتجاجاً على مصرع أحد أفراد عائلة «الشتيوى»، صدمته سيارة شرطة. وطالب المحتجون بإزالة جميع الحواجز والأكمنة الأمنية التى يبلغ عددها 36 كميناً فى رفح وهى الأكمنة المخصصة لمكافحة تهريب البضائع إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، ويعتبرها الأهالى سبباً فى مقتل على سلامة محمد. كان القتيل يستقل سيارة نقل محملة بنبات المرمرية المستخدم فى علاج بعض الحالات المرضية ويباع فى محال العطارة، إذ فوجئ سائق السيارة بكمين شرطة فى ميدان السنبلة بمدينة رفح يأمره بالتوقف لكنه هرب وفى أثناء مطاردة رجال الأمن للسيارة قفز محاولاً الهرب لكنه سقط على الأسفلت فدهسته سيارة الشرطة، وشرح اللواء منتصر شعيب، مدير الأمن، ملابسات الحادث للمحتجين، مؤكداً أنه لم يكن عن قصد. وحاصر أهالى القتيل مبنى مستشفى رفح الدولى وتحفظوا على جثته لحين وصول فريق النيابة واستخراج شهادة الوفاة. وأمرت نيابة العريش بحبس حماد سلامة المودى، سائق السيارة النقل 4 أيام بتهمة القتل الخطأ.