قال الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، إن شركة أوراسكوم للإنشاءات التى تقوم بأعمال الإنشاءات فى مشروع تطوير مطار برج العرب بالمشاركة مع شركة «بيسكس» البلجيكية بريئة من تحمل المسؤولية كاملة عن تأخير تسليم المطار فى الموعد المحدد فى ديسمبر المقبل، واتهم جهات لم يسمها بالمشاركة فى المسؤولية موضحاً أنه تم إرجاء افتتاح المطار إلى مارس 2010، موضحاً أنه تم الاتفاق مع عدد من الجهات فى مقدمتها محافظة الإسكندرية على تنفيذ شبكة الطرق التى ستربط المطار بمدينة الإسكندرية والمحافظات المجاورة. وقال خلال تفقد مراحل المشروع، أمس الأول، إن مطار برج العرب سيكون واحداً من المطارات الدولية المصرية التى ستساعد فى تغيير شكل المنطقة التى يقع فى نطاقها، خاصة أن المكتب الاستشارى اليابانى الذى قام بدراسة جدوى المشروع توصل إلى أن المطار سيخدم عدداً من المحافظات ليس فقط فى مجال السفر والسياحة، بل فى الشحن الجوى للمنتجات الزراعية والصناعية الخاصة بهذه المناطق. من جانبه قال اللواء طيار مدحت هنداوى، رئيس مجلس إدارة شركة المطارات المصرية، إن دراسات الجدوى الخاصة بالمطار تنبأت بأن الحركة الجوية للمطار ستصل إلى مليون راكب سنوياً بداية من عام 2014 رغم أن الحركة الفعلية للمطار وصلت العام الماضى إلى مليون و300 ألف راكب، لذا تمت مراعاة التوسعات التى سيتم تنفيذها مستقبلاً، التى ستبدأ من عام 2024. وأوضح هنداوى أن التكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ 550 مليون جنيه بتمويل من البنك اليابانى للتعاون الدولى، وأن البنية التحتية للمشروع من كهرباء ومياه وتليفونات ستتكلف 8 ملايين جنيه وأن تطوير الممر الرئيسى ورفع كفاءته ستتكلف 23 مليون جنيه، وسيضم المطار مبنى ركاب جديداً مجهزاً بأحدث النظم الأمنية الحديثة يسع مليون راكب سنوياً على مساحة 22 ألف متر مسطح، ويحتوى المبنى أيضاً على العديد من الكافتيريات والمحال التجارية ومكاتب لشركات السياحة، ويضم أيضاً قرية للبضائع حمولة 10 آلاف طن سنوياً لخدمة المصانع والمزارع فى محافظة الإسكندرية والمحافظات المحيطة فى عملية التصدير والاستيراد. وأشار إلى أن المطار سيضم 9 مواقف لانتظار الطائرات، بالإضافة إلى موقف واحد للشحن الجوى، و4 كبارى للتحميل، 2 ممر، مساعد مبنى إدارى، محطة كهرباء، خزان مياه، موقف لانتظار 348 سيارة، وطرق للاتصال، محطة إطفاء الحريق، برج مراقبة تنفذه شركة الملاحة الجوية، محطة تموين الوقود تنفذها شركة بترول.
