بعد مرور أكثر من 6 أعوام على نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، والتي أثارت موجة احتجاجات عارمة في العالم الإسلامي، يرى جهاز الاستخبارات الدنماركي «بي إي تي» أن البلاد لا زالت مهددة بخطر مرتفع للتعرض لهجمات إرهابية. وجاء في تقرير تحليلي للمخاطر الأمنية الدنماركية، نشر، الأربعاء، في العاصمة كوبنهاجن، أن البلاد لا زالت محط اهتمام شبكات إرهابية إسلامية مسلحة بسبب الخلاف حول الرسوم الكاريكاتورية. و عقب نشر 12 رسما كاريكاتوريا للنبي محمد في صحيفة «يولاندس بوسطن» الدنماركية في سبتمبر عام 2005 لقي أكثر من 150 شخصا حتفهم خلال الاحتجاجات في العالم الإسلامي. ونجا صاحب هذه الرسوم، الرسام الدنماركي كورت فيسترجارد، عام 2010 من هجوم استهدف قتله في منزله بمدينة أرهوس، كما تمكنت السلطات الدنماركية من الحيلولة دون وقوع هجوم في نفس العام على إدارة تحرير صحيفة «يولاندس بوسطن». وكتبت المخابرات الدنماركية في تقريرها عن خطط إرهابية محتملة لجماعات إسلامية متطرفة أن «الدنمارك مصنفة حتى الآن على أنها غير معاقبة بالقدر الكافي».