وزير البيئة الجديد:«النظافة» و«المحميات» ستصبح مشاريعًا إنتاجية تخدم الاقتصاد

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة الجديد، إن المرحلة المقبلة ستشهد تركيز الحكومة على الجانب الإنتاجي ليصب في النهاية لصالح الحالة الاقتصادية التي أصيبت بهزة في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن ملفي «النظافة» و«المحميات الطبيعية» سيكونا على رأس أولوياته عند وضع خطة الوزارة الجديدة، مشيرًا إلى أن ملف النظافة يحتاج لإعادة دراسته وتحويله من ملف خدمي إلى ملف إنتاجي يعود بالربح على الدولة، من خلال تحويل المخلفات إلى ثروة إنتاجية بالاستفادة منها في إنتاج الكهرباء.
وقال في تصريحات ل«المصري اليوم» إن هناك بعض الدول الكبرى تفتقر إلى وجود تلك الكميات الكبرى من القمامة وتسعى لشرائها في حين أننا نصرخ منها ونراها عيبًا، إضافة إلى أنها تعد ميزة كبرى حال استغلالها الاستغلال الأمثل وتحويلها إلى مادة إنتاجية تصبح مصدر دخل جديد للبلاد.
وأشار «فهمي» إلى أن ملف المحميات سيقوم بتحويله إلى قوة إنتاجية كبرى من خلال إعادة دراسته وتعديله والتركيز على التنمية المستدامة والحفاظ على القاعدة الإنتاجية للموارد الطبيعية لخدمة السياحة البيئية ليخدم الجانب الإنتاجي للبلاد، خاصة أن السياحة البيئية تعد قوة جذب كبرى.
وكشف عن اجتماعه مع وزير السياحة في الأيام القليلة المقبلة، لوضع خطة لتنشيط هذا النوع من السياحة وحل مشاكله ووضع خطة مشتركة له.
وأكد إعادة بحث القيود على الاستثمار في المحميات الطبيعية، ولكن دون أن يخل بالقانون وبالشكل الذي يحافظ على التراث الطبيعي.
وأوضح «فهمي» أن الخطة القادمة ستشمل التنمية الصناعية التي لابديل عنها لتخفيف وطأة المخلفات الصناعية التي تؤثر بشكل سلبي علي البيئة بإدخال معدات جديدة تحمي البيئة، لكنه أكد أن تلك الخطة لن تكون بإثقال رجال الأعمال وإنما بتوفير دعم لهم بشكل جديد، لكنه مرهون بتحقيق الأهداف البيئية.