تقدم مجلس إدارة النادى المصرى بالشكر إلى اللواء مصطفى عبداللطيف، محافظ بورسعيد، لدعمه خزينة النادى بمبلغ مليونى جنيه، أنهى بهما الأزمة المالية التى عانى منها النادى، وهددت الصفقات الجديدة بالفشل، كما أنهى دعم المحافظ التساؤلات التى ترددت فى الشارع البورسعيدى عن مصير مجلس الإدارة الحالى بعد عجزه عن الوفاء بمتطلبات فريق الكرة ومستحقات اللاعبين المتأخرة من الموسم الماضى. وأكد على فرج الله، رئيس النادى، أن محافظ بورسعيد أكد بدعمه للنادى وقوفه مع الشرعية، ورفضه الأساليب الملتوية من البعض للوصول لمجلس الإدارة من أجل تحقيق مصالح شخصية مستترة، كما ضرب مثالاً رائعاً فى تمسكه بالمجلس الحالى فى قيادة النادى لتأكده من أن الأزمة المالية هى مشكلة جميع الأندية الشعبية. وأوضح أن المبلغ سينهى جميع الأزمات المالية داخل النادى من رواتب للجهاز الفنى والموظفين ومدربى قطاع الناشئين، وكذلك المستحقات المتأخرة للاعبين عن عقودهم من الموسم المنتهى، بالإضافة إلى مقدمات عقود اللاعبين الجدد. وأكد أن لجنة التعاقدات أوقفت المفاوضات لبعض الصفقات الجديدة، انتظاراً لإعلان القرار النهائى بالنسبة للقائمة، وأيضاً لما ستسفر عنه قائمة الأهلى وتركه بعض اللاعبين الذين فتحنا معهم قنوات اتصال تمهيداً لضم بعضهم حسب احتياجات الفريق فى المراكز الشاغرة بالاتفاق مع المدير الفنى والجهاز المعاون. وعن حقيقة العروض التى تلقاها مجلس الإدارة للاستغناء عن بعض نجوم الفريق وتحديداً إبراهيم الهلالى ودودى الجباس وأحمد فوزى وأحمد شديد قناوى قال: «بالفعل تلقينا عروضاً من إنبى للاستغناء عن أحمد شديد، والشرطة طلب الهلالى، والزمالك طلب ضم أحمد فوزى والأدهم، ولكن بعد وصول دعم المحافظ لم نعد فى حاجة لبيع أى لاعب للحصول على المال، وسنتمسك بجميع اللاعبين، ولن نفرط فى أى منهم مهما كانت المغريات».