قبل ساعات من انتهاء ماراثون انتخابات اختيار أعضاء الاتحاد الأوروبى أمس، أدلى الناخبون الأوروبيون فى 27 دولة بأصواتهم على مدار 4 أيام متصلة لاختيار 736 نائبا جديدا بالاتحاد فى الانتخابات التى كان من المفترض أن تشهد مشاركة 388 مليون ناخب إلا أن الإقبال كان ضعيفا فى أغلب المناطق. وأغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها مساء أمس، وسط توقعات بتأثير كل من الأزمة المالية العالمية وفضائح بعض الحكومات الأوروبية وضعف أدائها، على النتائج النهائية. وفى باريس، تنافس 3115 مرشحا من 42 حزبا ومنظمة على مقاعد فرنسا فى البرلمان الأوروبى وعددها 72 مقعدا، وأشارت جميع استطلاعات الرأى إلى فوز حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية»، الذى يتزعمه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. وفى نفس السياق، صوّت اليونانيون أمس لتحديد مصير رئيس الوزراء كوستاس كارامانليس والمستقبل السياسى لحزبه المحافظ، على خلفية تعامله مع أعمال شغب وتعرضه لسلسلة من الفضائح. وفى الوقت نفسه، انتهى الناخبون فى أستونيا وليتوانيا أمس، من الإدلاء بأصواتهم لاختيار نوابهم فى البرلمان الأوروبى، وذلك بعد يوم واحد من اختيار الجارة لاتفيا نوابها.