موسوى يتهم نجاد بالاعتداء على «كرامة» طهران والرئيس الإيرانى يرد فى مناظرة بمهاجمة زوجته

اتهم المرشح للرئاسة الإيرانية مير حسين موسوى فى مناظرة تليفزيونية الرئيس محمود أحمدى نجاد ب«الاعتداء على كرامة البلاد».
واستهل أحمدى نجاد المناظرة التى أجريت على الطريقة الأمريكية بالقول إن الحملة الانتخابية تختصر ب«3 أشخاص ضد شخص واحد»، واضعاً موسوى والمرشحين الآخرين مهدى كروبى ومحسن رضائى فى المعسكر نفسه.
ورد موسوى، الذى يعتبر مرشح التيار الإصلاحى والمنافس الأبرز للرئيس المنتهية ولايته فى انتخابات 12 يونيو الجارى «على صعيد السياسة الخارجية، قمت بالاعتداء على كرامة البلاد».
وأخذ ضمنا على أحمدى نجاد طريقته فى إدارة السياسة الخارجية، معتبراً أنها اتصفت ب«المجازفة وعدم الاستقرار والتطرف وحب الظهور والتطير».
وعزا موسوى، الذى كان رئيساً للوزراء حتى 1989 حين انسحب من الحياة السياسية، ترشحه إلى كونه «شعر بالخطر الذى يهدد إيران» وإلى أمله أن «تؤدى إيران دورها كقوة أولى فى المنطقة».
من جهته، شكا أحمدى نجاد، القطب بتيار المحافظين، من أنه صار هدفا لجميع المرشحين الآخرين، وقال إن «الاهانات التى وجهت إلى ليست خطيرة، لكن إهانة الشعب الذى اختارنى أمر غير مقبول».
ومن ثم اتهم موسوى أحمدى نجاد ب«تقسيم الشعب» عبر مهاجمة الطلاب المناهضين للرئيس والمثقفين، واتهم حكومة أحمدى نجاد ب«التهرب من القانون» عن طريق عدم احترام قرارات البرلمان وباقى هيئات النظام.
ورد أحمدى نجاد بمهاجة زوجة موسوى زهراء رهنورد، مسمياً إياها بالاسم، متهماً إياها بحيازة شهادة دكتوراه فى العلوم السياسية بطريقة غير شرعية لأنها لم تخض الامتحانات أصلاً.
وعمد موسوى، الذى بدا عليه الغضب إثر إتيان أحمدى نجاد على ذكر اسم زوجته، إلى اتهام الرئيس ب«مهاجمة أشخاص لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم» فى المناظرة.