يا أوباما.. يا أوباما.. إنت بابا وإنت ماما!

جاء جونسون أو كلينتون.. راح بوش أتى أوباما.. باحتفال وابتهاج مجَّدوا البطل الهُماما.. حفل عُرس كرنفال قد جرى عاماً فعاما.. مهرجان للتبرُّع للزعيم غدا لزاما.. فى الترشُّح والتنحِّى كلُّهم ْأخذوا الوساما.. والقرابين الثمينة قد بكت عُرباً كراما.. ظلمة والبيتُ أبيض والثكالى والأيامى.. بالتوَّدد والتقرُّب ِفى خضوع قد تنامى.. بالتضرُّع والتوسُّل يعبدون العمّ ساما.. والعذاب هو العذاب والظلام تلى ظلاما.. غزو، ذبح، هدم دين، للفناء رعى اللئاما.. جوع، فقر، قهر شعب زاد للحَمقى ابتساما.. أعظم الأوطان خير حكمة يهوى انقساما.. عاش يُسقى الغربَ ماله والشعوب.. هُم الندامى.. أشبعَ الإسلام بطشًا ورَّث الدين انهزاما.. فى الشعوب يُبيد قتلاً للعدو بكى غراما.. أخرسَ الأصواتَ رعباً عاث فى الشعب انتقاما.. كافأ الأعداء ذلاً للإهانات احتراما.. دمَّروا خيرَ البلادِ صدَّروا قوتَ اليتامىَ.. أطلقوا فكرَ الفساد لا حلال ولا حراما.. جوع، فقر، سلبُ، نهب، ظُلمُهُ يُدعىَ نظاما.. والغلاءُ مع البطالةِ نارهم تشوى العظاما.. قد زرعنا قد صنعنا فى تجارتنا الكلاما.. فى غد ٍنفط ٌ سينضبُ ثم نفترش الخياما.. والتقدُّم والتحضرُّ شاد للغرب ِالمُقاما.. والتخلُّف والتأخر زاد فى العُرْبِ انفصاما.. والعروبة بانبهار ٍفى التدهور كيف داما؟؟.. يشحذون العطفَ جهلا أعلنوا عبثاً سلاما .. دمَّروا ثروات أرضٍ مجدهم أمسى حطاما.. باجتماعات الغرور كِبْرُهم عشقَ الخِصاما.. أين مَنْ شادوا العلاء َمِن إباء قد تسامى.. زهو وفخر واعتزاز أين أمجاد ُالقدامىَ؟ كُفرُ، فسق، وانحلال بات شرعا والتزاما.. كل صهيون عميل صار فى وطنى إماما.. صائحاً صوت العروبة نائحا يدعو أوباما.. يا أوباما.. يا أوباما.. إنت بابا.. إنت ماما!!
ضياء الجبالى- السعودية
www.algepaly.com