أكد الدكتور كمال درويش المرشح لرئاسة النادى أن أبناء وأعضاء الزمالك هم من سيحددون مصير النادى خلال السنوات الأربع المقبلة من خلال صناديق الاقتراع، بعد أن استعرض جميع المرشحين برامجهم وأفكارهم الانتخابية على مدار أكثر من 45 يوماً. وأكد ثقته فى قدرة الجمعية العمومية على اختيار الأصلح والأقدر على قيادة النادى، بعد أن عانى كثيراً طوال السنوات الماضية من فرض مجالس معينة لم تضف شيئاً، بل تسببت فى تراجع النادى على جميع المستويات. وقال لقد خسر الزمالك 27 بطولة محلية وعربية وأفريقية فى حين أن مجلسه نجح خلال السنوات التسع التى أمضاها فى النادى فى حصد 1135 بطولة فى مختلف الألعاب منها 16 بطولة فى كرة القدم وقال: إن ممدوح عباس حصل على فرصة ذهبية لإعادة الاستقرار للنادى بعد صدور قرار تعيينه، خاصة أن الجميع آثروا الابتعاد لتوفير أجواء الهدوء آملاً فى اجتياز النادى كبوته إلا أنه لم يحسن استغلال الفرصة وأغرق النادى فى الديون التى تخطت ال 148 مليون جنيه. وأضاف قائلاً إن عباس ورط النادى فى صفقات فاشلة ب90 مليون جنيه ومنها أجوجو وبشير التابعى والأردنى خالد سعد ووسام العابدى ولم يحقق أى إنجاز على أرض الواقع باستثناء حديقة محمد لطيف وأكد أنه حرص فى بداية الانتخابات على مصافحه عباس فى النادى آملاً فى أن تسود الانتخابات الروح الرياضية، وتكون بداية للعمل من أجل صالح النادى على الرغم من أن عباس هو من أفسد مبادرة سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى لتوحيد صفوف الزملكاوية باختيار القائمة الموحدة وغلب مصلحته الشخصية على الصالح العام وقال درويش فوجئت بهجوم عباس المستمر ضدى فى وسائل الإعلام حتى وصل الأمر إلى السب العلنى وهو ما دفعنى للتقدم ببلاغ إلى النائب العام وشدد على أن برنامجه الانتخابى يعتمد على الواقع وليس الخيال مثل ممدوح عباس والذى عرض استاد برشلونة الذى تكلف 5 مليارات جنيه ضمن برنامجه لتنفيذه فى 6 أكتوبر. وأكد درويش أن برنامجه على الصعيد الرياضى يعتمد على الحفاظ على استقلالية جهاز الكرة للفريق الكروى الأول وتوفير جميع الإمكانات المتاحة آملا فى عودة الانتصارات مع توفير جميع الإمكانات للألعاب المختلفة وسداد المستحقات والرواتب المتأخرة وإعادة هيكلة نظام الاحتراف داخل النادى وفقا للقواعد العلمية مع توسيع قاعدة الممارسة واستحداث إدارة متخصصة لذلك وإنشاء مدرسة الزمالك الرياضية وإنشاء فنادق للرياضيين. وعلى الصعيد الاجتماعى قال درويش إن عضو النادى هو الأهم بالنسبه له ولابد من توفير جميع الخدمات للاستمتاع بوقته وتعهد بإنشاء قناة الزمالك التليفزيونية وتأسيس شركة الزمالك للاستثمار الرياضى لزيادة قدرات النادى التمويلية على أن يكون لكل عضو حق فى المساهمة حتى يصل النادى إلى مطاف الأندية العالمية، كما تعهد بتنفيذ مشروع المول التجارى بأرض 6 أكتوبر بنظام ال»bot» حق الانتفاع واستغلال المساحة أسفل المدرجات باستاد كرة القدم وتحويله إلى منطقة مطاعم واستراحات. وعلى الصعيد التنظيمى أكد ضرورة إعادة الهيكلة الإدارية واستحداث إدارات جديدة مع وضع نظام مالى ورقابى للعاملين بالنادى لضمان الشفافية. وقال درويش إن شعار المرحلة المقبلة هو عودة الاستقرار والإنجازات والبطولات، واختتم حديثه بمطالبة أعضاء الجمعية العمومية بالحضور إلى النادى اليوم واختيار الأفضل الذى يخدم ناديه بعيداً عن الوعود الوهمية، وطالب جميع المرشحين بالالتزام باختيار الجمعية العمومية وترك مجلس الإدارة المنتخب يعمل فى هدوء، خاصة أن أمامه العديد من التحديات لاستعادة زمالك البطولات.