انتقد عزمى مجاهد، مرشح لعضوية مجلس إدارة نادى الزمالك فى الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل وصف ممدوح عباس المرشح للرئاسة أعضاء مجلس إدارة سابقين ورموزه ب»السفلة « فى أحد البرامج التليفزيونية وقال: لا يوجد بالزمالك سفلة فالنادى مؤسسة محترمة والدخلاء عليه هم سبب تراجعه فى السنوات الماضية، خاصة أنهم يقدمون الوعود الزائفة دون إنجازات على أرض الواقع. وأضاف: لا يمكن تزييف التاريخ فالإنجازات الحقيقية تبقى وغير ذلك يزول، وأبدى عزمى مجاهد اندهاشه من حديث صبرى سراج عن الشفافية فى كل تصريحاته وقال إنه ينسب لنفسه لقب لواء.. فأين الشفافية ؟! وقال إن صبرى سراج يهاجم رموز النادى بتاريخهم الكبير، رغم أنه لا يملك تاريخا مثلهم. وأعرب عن حزنه الشديد لما يحدث من تطاول وسب علنى للرموز والمرشحين حتى أصبح الزمالك منتهكا. وقال: الزمالك مؤسسة محترمة وأعضاء الجمعية العمومية يعرفون الغث من السمين ولن يختاروا إلا الأصلح بعيدا عن الوعود الوهمية من «كدابين الزفة». واعترف عزمى مجاهد بصعوبة الانتخابات فى ظل الإقبال الشديد على الترشيح للعضوية والرئاسة ووجود ثلاث قوائم رئيسية تتنافس للفوز وهو ما يجعل المعركة الانتخابية صعبة للغاية، خاصة أنها تأتى فى مرحلة حرجة وانتقالية فى تاريخ القلعة البيضاء لاستعادة المكانة التى تستحقها بعد أن عانت كثيرا فى الفترة الماضية من غياب الاستقرار، واعترف بأن بعض المرشحين يسعون للشهرة والشو الإعلامى، فيما يسعى الغالبية لخدمة النادى وتطويره. وشدد على أن النادى مر بظروف صعبة لتعاقب أكثر من مجلس إدارة عليه خلال فترة قصيرة وهو ما أفقده الاستقرار خلال الفترة الماضية، خاصة أن الطامعين فى الشهرة يتكالبون للقفز على كراسى الإدارة. وحمل عزمى مجاهد الجميع مسؤولية تراجع النادى فى الفترة الماضية «مسؤولى وأعضاء الجمعية العمومية»، مؤكدا أن الإصلاح لن يتم إلا بتكاتف المسؤولين مع أعضاء الجمعية العمومية ولن ينصلح الحال إلا بانتخاب مجلس إدارة قادر على الخروج بالنادى من النفق المظلم. وطالب مجاهد الأعضاء بعدم انتخاب أى مرشح يتجاوز فى حق زميله ورفض اتهام الأعضاء بشراء أصواتها بعزومة أو سندوتش وقال: هذه اتهامات باطلة فالجمعية العمومية تضم مجموعة مميزة من الأعضاء وأى مجتمع يحتوى على بعض الأفراد الذين يتصرفون بشكل خاطئ وهم قلة فى النادى وغير مؤثرين وأكد أن الجمعية العمومية استوعبت الدرس فى الفترة الماضية وستكشف أصحاب الأقنعة ويقدمون الوعود الوهمية وسيختارون من يسعون لخدمة النادى على أرض الواقع. وشدد مجاهد على أن مجلس درويش حقق العديد من الإنجازات، وقال إن الجميع مقتنع بهذه الحقيقة، خاصة فى ظل غياب الاستقرار والبطولات فى الفترة الماضية، وأن كل الاتهامات التى تعرض لها أثبتت الأيام زيفها وقال : أندهش كثيرا من تصريحات البعض بأن الفريق لم يكن يجد أتوبيسات أو فنادق جيدة للإقامة رغم أن هذا هو الجيل الذهبى الذى حقق البطولات واحتل المركز الأول على العالم فى تصنيف الأندية وإذا كان الفريق لا يجد أتوبيسات كما يقولون فهل كان يتنقل بواسطة «التوك توك»!! وأكد عزمى مجاهد أن وجود ثلاثة مرشحين فى القائمة خاضوا انتخابات الرئاسة أمر إيجابى وقال إن جميع أعضاء القائمة يملكون الفكر والقدرة على انتشال النادى من كبوته، وأكد ثقته فى أن الجمعية العمومية ستختار الأصلح والأقدر على خدمة الزمالك.