بعد اتهامه بالاحتيال.. وزير الخارجية الإسرائيلي: لست مضطرًا للاستقالة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الخميس، إنه ليس مضطرا للاستقالة بعد أن قررت وزارة العدل توجيه اتهامات إليه بالاحتيال وخيانة الأمانة وهي «تهم أخف مما كان متوقعا».
وقال «ليبرمان»، في كلمة وسط تصفيق مؤيديه: «بناء على النصيحة القانونية المقدمة لي، لست مضطرا للاستقالة».
وأضاف: «سيتم اتخاذ قرار نهائي بعد المشاورات مع المحامين»، نافيًا ارتكاب أي مخالفات، ودعا إلى إجراءات قانونية سريعة.
وقال محامو «ليبرمان»، في بيان، إنهم لا يعتقدون أن المحاكم سترغمه على الاستقالة.
وبدأت التحقيقات بخصوص «ليبرمان» 54 عاما في 2001 وشملت تسع دول، وشملت المزاعم الأشد خطورة غسل الأموال والرشوة لكن المدعي العام قال إنه لا توجد فرصة لإدانته بشأنها.
وتركزت تهم الاحتيال وخيانة الأمانة على اشتباه في المحسوبية في محاولات ليبرمان لترقية دبلوماسي إسرائيلي سرب له معلومات بشأن تحقيق منفصل تجريه الشرطة يتعلق بليبرمان.
ورحب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بقرار عدم توجيه اتهامات أشد خطورة ضد «ليبرمان» وقال في بيان إنه يأمل أيضا أن «يثبت ليبرمان براءته في القضية الوحيدة الباقية».
وقالت مسودة للائحة الاتهام أرسلت إلى البرلمان إن «ليبرمان» تصرف «بتضارب خطير للمصالح بين واجباته تجاه الجمهور كوزير للخارجية، وشعوره الشخصي بالالتزام تجاه (الدبلوماسي) الذي نقل إليه معلومات سرية».