قالت مصادر قضائية مطلعة بالمحكمة الدستورية العليا، إن المعتصمين من أنصار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، الذين كانوا يحاصرون المحكمة، نقلوا اعتصامهم من أمامها، وأنهم نقلوا الخيام التي كانوا ينامون فيها، منذ 2 ديسمبر الماضي، وعبروا بها الطريق إلى كورنيش النيل، واستقروا في الجهة المقابلة للمحكمة على الكورنيش. وأضافت المصادر في تصريحات ل«المصري اليوم» الخميس، أن أنصار الدكتور مرسي، نقلوا أيضا جميع أغراضهم، الى الناحية الثانية من الطريق، ووضعوها حيث استقروا على كورنيش النيل، وأنهم لا يزالوا يواصلون اعتصامهم، لكن في الجهة المقابلة للبوابة الرئيسية للمحكمة، كما هدأت حدة الهتافات المعادية التي كانوا يرددونها أمام المحكمة أثناء دخول وخروج مستشاريها، بل إنهم توقفوا عن ترديد الهتافات بشكل نهائي، كأن تعليمات صدرت لهم بالابتعاد عن المحكمة، ونقل الاعتصام الى كورنيش النيل بعد مطالبات القضاة الذين وافقوا على الاشراف على الاستفتاء على الدستور بفك الحصار على المحكمة الدستورية.