أمير «مكة» يقوم بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم المخلوط بماء الورد

قام أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، صباح الخميس، بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم الممزوج بماء الورد.
وشارك عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي بالمملكة وكل من الأمير سلطان بن خالد الفيصل بن عبد العزيز، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، ونائبه الشيخ محمد الخزيم، وأمين العاصمة المقدسة أسامة البار، وسدنة بيت الله الحرام ورؤساء الدوائر الحكومية وجمعٌ من المواطنين، وأمير مكة في غسل الكعبة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعاني من وعكة صحية، قام الأمير خالد ومرافقوه بغسل الكعبة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد، ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بهذا الماء.
يأتي غسل الكعبة اقتداءً بسنّة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما دخل الكعبة في فتح مكة في رمضان سنة 8 هجرية، يناير 630 ميلادية، وقام بغسلها وتطهيرها من الأصنام، واستمر الخلفاء الراشدون من بعده في تلك السُنة ولكن دون تحديد موعد للغسل.
ومنذ عهد مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز جرت العادة أن يتم غسل الكعبة المشرفة مرتين في كل عام، الأولى عند بداية العام الهجري والثانية غرة شهر شعبان استعدادًا لاستقبال المعتمرين، فيما يتم تغيير كسوة الكعبة مرة واحدة في العام وذلك يوم التاسع من ذي الحجة.