قالوا الحضارة قلت النور أحمله قالوا السلام فقلت الأمن فى وطنى قالوا العقيدة قلت الله منزلها قالوا اللسان فقلت الضاد من زمن قالوا الرسالة قلت الرسْل فى نسبى فالحق والعدل والأخلاق من سننى إن منّ دهرى بما أرجو وأطلبه أرجعت لله ما بالدهر من منن أقصى ثراى إلى أقصاه مئذنةٌ تشعُّ بالنور لا بالنار والفتن من أنت يا ابن الورى قد شاقنا زمنٌ يميل بالنفس كالإعصار بالفنن أنا الذى فى فم الأزمان أغنيةٌ يصحو على وقعها من غاب فى وسن من مصرَ أمِّ الدنا الحق كرَّمها لنور أم القرى فى القلب لم يهن هذا ترابى به قدسيةٌ عبقت بها رياحٌ جرتْ بالشام واليمن هذى قصورى على أعتابها نضجت من كل مكرمةٍ لله والوطن (والحق أبلج لو يبغون رؤيته) هيهات يبصر من فى الوحل والعفن ما أضمروا غير شرٍ فى مودتهم قد غلّفوها ببسم ظاهر الوهن لله ما قدروا قدراً ولا عرفوا فالدين قد ضيعوا بزاهد الثمن بالحق والعدل والإنسان ما عبأوا كأن عهد السما بالأرض لم يكن إن كان شيطانهم بالشرق مقصده فذاك من حكمةٍ لله لم تبن كيف التلاقى ودربى ليس وربهمو فالخير لا يرتجى من منهلٍ أسن غداً تعود المنى للعرب أوبتها فعزمُ أهلِ التقى فى الحقّ لم يكن دمنهور - بحيرة