«تواضروس» و«صباحي»: الدستور يجب أن يصون الحريات والمواطنة

التقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وفداً من التيار الشعبى المصرى، الاثنين، برئاسة مؤسسة حمدين صباحي، فى أول لقاء مع التيارات السياسية، واتفق الجانبان على أهمية صياغة دستور يؤكد المواطنة والمساواة والحريات العامة وإنصاف الأغلبية من أبناء الشعب.
وقال البابا، خلال اللقاء، إنه متمسك بالدور الوطنى للكنيسة وبالانتماء العروبى، مشدداً على أن موقف الكنيسة ثابت من القضية الفلسطينية وعروبة القدس.
وأكد «صباحى» اعتزازه بالدور الوطنى للكنيسة وعلاقاتها الوثيقة بمشيخة الأزهر وبجهدهما المشترك فى حماية الوسطية والاعتدال.
وعلى صعيد متصل، يتوجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، على رأس وفد من كبار علماء الأزهر، اليوم، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لزيارة البابا تواضروس الثانى، لتقديم التهنئة لقداسته.
وتأجلت زيارة البابا تواضروس لقصر الاتحادية، التى كانت مقررة الاثنين، بسبب وفاة شقيقة الرئيس محمد مرسى، وبعث البابا برقية عزاء ل«مرسى» جاء فيها: «خالص العزاء فى وفاة شقيقتكم.. والرب يهبكم الصبر والعزاء».
والتقى البابا، الثلاثاء، المطران أرام كاثوليكوس، مطران الأرمن الكاثوليك بلبنان، ووفدا من الكنيسة الإثيوبية، وآخر من العراق، والكنيسة الإريترية وممثلى الكنائس المختلفة، إضافة إلى أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وعلى صعيد مراسم تنصيب البابا، رفض الدكتور عبدالرحمن البر، مفتى الإخوان، فى فتوى نشرها الموقع الرسمى للجماعة على الإنترنت، فتاوى السلفيين بتحريم المشاركة فى تنصيب البابا تواضروس، معتبراً المشاركة فى هذه المناسبة من ألوان البر التى حض عليها الإسلام، موضحاً أنه لم يقف عند تلاوة الترانيم أو دعوتهم للوقوف لدى سماع بعض النصوص.
وتعقد لجنة الترشيحات البطريركية، اليوم، أولى الجلسات لتعديل لائحة 1957 وتقديم تقرير للبابا بشأنها.