تستجوب أجهزة الأمن في الأردن 130 متظاهرا يمكن أن يواجهوا اتهامات بسبب الدعوة لسقوط العاهل الأردني الملك عبد الله في احتجاجات أثارتها زيادة حادة في أسعار الوقود. وقال مسؤولون قضائيون ل«رويترز»، الأحد، إن الشبان وكثير منهم في سن المراهقة تقرر احتجازهم 15 يوما ويمكن أن يتهموا بتهديد الدولة. وكان عشرات اعتقلوا أثناء احتجاجات بدأت، الأربعاء، في بلدات فقيرة في أنحاء المملكة وتحولت إلى العنف في أماكن كثيرة. وتواصل المعارضة الضغط على الحكومة للتراجع عن رفع أسعار الوقود لكن رئيس الوزراء عبد الله النسور قال الأحد، إن الحكومة لن تغير موقفها. وبعض الرجال المحتجزين كانوا ضمن الألاف الذين رددوا هتاف انتفاضات الربيع العربي «الشعب يريد إسقاط النظام» قرب مسجد الحسين في وسط عمان. وقال مسؤولون قضائيون، إن المحتجزين يمكن أن يتهموا بالتهديد بتقويض النظام والتجمع بصورة غير قانونية وإثارة الصراع الأهلي. ورغم أن العقوبات عن التهم تصل إلى 5 سنوات إلا أن الإدانة في مثل هذه القضايا نادرة، وسبق العفو عن عشرات المحتجين الذين اعتقلوا لإهانة الملك عبد الله اثناء مظاهرات أصغر استلهمت الربيع العربي.