قال الرئيس محمد مرسي إنه رفض مرارًا اتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة «من يعبثون بأمن الوطن واستقراره»، مفضلًا اللجوء للأساليب القضائية القانونية، مشيرًا إلى أنه قد يُضطَر لاتخاذ مثل تلك الإجراءات لمواجهة من وصفهم ب«أذناب النظام السابق». وأشار الرئيس، خلال تصريحات أدلى بها عقب تأديته صلاة الجمعة بمسجد «فاطمة الشربتلي» بالتجمع الخامس، إلى أن «الانتقال من الضلال والفوضى والقهر إلى النماء والعدالة الاجتماعية أمر يحتاج إلى الصبر والتآلف». وشبَّه مرسي الوضع الحالي بما كان قائمًا أيام هجرة الرسول، حيث «انتشر الكفر والضلال وكره الخير للناس، وكان أعداء الرسول كثيرين كما هو الوضع الآن».