عقد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، الخميس، إجتماعاً مع مديري إدارات المرور بالمنطقة المركزية، ومدير الإدارة العامة للمرور، حضره مساعدو الوزير ومديرو أمن القاهرة والجيزة والقليوبية بهدف متابعة المنظومة الأمنية بمختلف المواقع الشرطية، والوقوف على ما تم تنفيذه من تكليفات ومراحل تنفيذ الخطط خلال الفترة الماضية، وكلف قياداته المرورية بتجهيز غرف عمليات المرور بمختلف المحافظات. واستمع وزير الداخلية لشرح مفصل من القيادات الأمنية لما تم تنفيذه والإنتهاء منه بشأن خطط إستخدام أحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية بإدارات ووحدات المرور على مستوى الجمهورية وتجهيز غرف عمليات المرور الرئيسية والفرعية بمختلف المحافظات بأحدث شبكات الاتصال بهدف تحقيق السيولة المرورية وتوفير بنية تحتية حديثة تحقق أهداف الإستراتيجية الأمنية أهمها توفير قاعدة بيانات موحدة لكافة الأجهزة الشرطية تحقق التكامل فيما بينها. وتحدث «جمال الدين»، عن الخطوات التي تم إنجازها بشأن منظومة العمل الأمني، ودعمها بشبكة من الكاميرات ووسائل الاتصال الحديثة بكافة المواقع الأمنية لتحقيق نسبة عالية من الانضباط والسيولة المرورية ودعم الأجهزة الأمنية بتطورات الحالة المرورية بصورة فورية. وأكد وزير الداخلية خلال الاجتماع على ضرورة الإهتمام بتوفير أحدث التجهيزات ووسائل الاتصالات لقوات الشرطة وتجهيز سيارات الدورية الأمنية وسيارات النجدة والمرور بأحدث الأجهزة التكنولوجية وتزويدها بكاميرات حديثة وربطها بقاعدة بيانات المرور ومصلحة الأمن العام, بهدف الارتقاء بالأداء الأمني وهو ما يسهم في القضاء على مشكلة المرور وإعطائها الأولوية من خلال تحديد المحاور المرورية الرئيسية بكل مدينة والبؤر المرورية المتواجدة بها وطرق علاجها والقضاء عليها وإزالة الاشغالات والعوائق والتعامل مع المواقف العشوائية لتحقيق السيولة. وفى نهاية اللقاء وجه اللواء جمال الدين القيادات الأمنية بضرورة التأكيد على ثوابت العقيدة الأمنية الحالية للوزارة والتى يأتى أمن المواطن على قمة أولوياتها والإلتزام الكامل بسيادة القانون ومراعاة حقوق وحريات المواطنين .