أوباما يعرب عن ثقته في قائد قوات التحالف بأفغانستان رغم ارتباطه بفضيحة «بترايوس»

قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لديه «ثقة» في الجنرال جون ألن، قائد قوات الحلفاء في أفغانستان سابقاً وأحد المتورطين في فضيحة تبادله رسائل غير لائقة مع امرأة منذ أيام، فيما دعا أعضاء في الكونجرس الأمريكي، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي آيه» ديفيد بترايوس، إلى الحضور بنفسه للإدلاء بشهادته في قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا رغم استقالته.
ومن المقرر أن يدلي «بترايوس» بشهادته، الخميس، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، كما يتوقع أن يدلي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالنيابة، مايكل موريل، بشهادته أمام اللجنة، الخميس، أيضاً.
ومن المتوقع أن يتناول الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أول مؤتمر صحفي منذ إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، المفاوضات التي ستجرى مع الكونجرس حول الميزانية وفضيحة العلاقة التي أرغمت «بترايوس» على الاستقالة.
فيما قال المتحدث باسم البيت الابيض، جاي كارني، إن الرئيس أوباما «يثق» بالجنرال جون ألن، قائد قوات الحلفاء في أفغانستان سابقاً، رغم بدء التحقيق في تبادله رسائل غير لائقة مع امرأة.
وقال المتحدث جاي كارني بعد ساعات من تعليق الرئيس أوباما تعيين الجنرال ألن، قائداً أعلى للحلف الأطلنطي «ناتو»، إن أوباما «يثق بالجنرال ألن ويعتقد أنه قام ويقوم بعمل رائع»، مضيفاً أن الرئيس قد فوجئ بالتأكيد عندما تم إبلاغه بمسألة الجنرال «بترايوس»، ولكنه «ممتن للجنرال الذي قدم خدمات جليلة سواء في الجيش أو في الاستخبارات»، حسب قول «كارني».
وأضاف «كارني»: «أستطيع أن أقول لكم إن الرئيس يحمل فكرة ممتازة عن الجنرال (ألن) وعن أدائه في خدمة بلاده وللعمل الذي قام به في أفغانستان».
وقال «كارني»: «الجنرال (ألن) ما زال يقود القوات المتحالفة في أفغانستان (إيساف)، لكن الرئيس الأمريكي أكد تعيين الجنرال جوزف دانفور، المسؤول الثاني في قوات المارينز، ليخلفه بصفة (القائد المقبل)».
يأتي ذلك في الوقت الذي أطلع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» مايكل موريل، قادة الكونجرس الأمريكي، في جلسة مغلقة على أبعاد فضيحة مدير الوكالة المستقيل الجنرال «بترايوس» التي تورط فيها في علاقة خارج نطاق الزوجية أدت إلى استقالته الأسبوع الماضي، وطالب بعض أعضاء الكونجرس بمزيد من المعلومات عن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» الذي أدى إلى استقالة «بترايوس».