انسحاب أعضاء من «استشارية التأسيسية».. و«قنديل» يطالب بمد عمل «الجمعية»

أعلنت اللجنة الاستشارية للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، انسحابها من «الجمعية»، عدا الدكتور ثروت بدوي، وصلاح عز، وطالب حمدي قنديل، عضو «اللجنة» بمد عمل «الجمعية» لمدة شهرين للانتهاء من «الدستور».
وقال حمدي قنديل، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء اجتماع اللجنة، مساء الثلاثاء، بالمستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية، إن سبب الانسحاب هو عدم أخذ «الجمعية» بملاحظات اللجنة بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أن الدستور الذى يُعد حاليًا لا يليق بمصر، لأن طريقة العمل وضغط الوقت من شأنهما إخراج دستور «ركيك»، لا يرقى لمستوى الثورة، حسب قوله، بجانب التسويف في الاستماع إلى آراء اعضاء «الاستشارية» في الدستور.
وكشف أن المستشار الغريانى أبلغ «الاستشارية» بأنه لا مجال للاستماع إلى رأيهم خلال الجلسة العامة، لأن إجراءات عمل الجمعية التأسيسية محددة وتركز على التصويت على المواد الدستورية، لافتًا إلى أن «الغرياني»، أكد أنه يمكن الاستماع إلى «الاستشارية» داخل اللجنة المصغرة للصياغة، وأن ذلك الأمر مرهون بموافقة أعضاء «التأسيسية» يوم الأحد المقبل.
وأضاف الإعلامي المعروف: «لا جدوى من هذا الأمر، خاصة أن الدستور سيكون قد أُعد فعليًا دون الأخذ بأي من آرائهم»، لافتًا إلى أن «الاستشارية» اقترحت على «الغرياني» مد عمل الجمعية التأسيسية، إلا أن رئيس الجمعية يرى أن الأفضل للبلاد هو خروج الدستور فى أقرب وقت لتحقيق الاستقرار.
وطالب «قنديل» الرئيس محمد مرسي بمد عمل الجمعية التأسيسية لمدة شهرين أو مدة كافية للانتهاء من الدستور حتى لا يخرج العمل «مرتبكا»، وإعطاء مدة كافية للرأي العام للاطلاع على مسودة الدستور، وإبداء آرائهم قبل الاستفتاء، قائلاً: «اللجنة تشعر بأنه تم استغلالها لإظهار الجمعية التأسيسية أن بها تمثيلا لجميع التيارات السياسية».