الجيش الأمريكي يُعاود اختبار طائرة تُعادل سرعتها ستة أضعاف سرعة الصوت

قال مسؤول بسلاح الجو الأمريكي، الأربعاء، إن الرحلة التجريبية للطائرة الأخيرة من أربع طائرات غير مأهولة مصممة للطيران بسرعة تعادل ستة أضعاف سرعة الصوت ستجرى العام القادم.
والرحلة التجريبية الثالثة للطائرة «ويفرايدر أو إكس-51إيه»، انتهت بالفشل عندما تحطمت فوق المحيط الهادي بعد ثوان من إطلاقها فياب الماضي، والطائرة «ويفرايدر» مصممة لتصل إلى سرعة تبلغ ستة أضعاف سرعة الصوت، وهي سرعة كافية لقطع المسافة من نيويورك إلى لندن في أقل من ساعة.
ويقول محللون إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، تهدف إلى استخدام برنامج «ويفرايدر»، لتطوير صوايخ بروؤس حربية غير نووية يمكنها ضرب أي مكان في العالم في غضون ساعة واحدة.
وقال تشارلي برينك مدير برنامج «إكس-51 إيه»، بمعمل أبحاث سلاح الجو الأمريكي إن النتائج النهائية لتحقيق في سبب تحطم الطائرة في رحلتها التجريبية الثالثة من المتوقع أن ينتهي في منتصف ديسمبر.
وأضاف أن المهندسين يجرون بالفعل تعديلات حتى تكون «إكس-51إيه»، جاهزة للاختبار بحلول ربيع أو أوائل صيف 2013.
وقال سلاح الجو إن أربع طائرات «إكس-51إيه»، صنعت للجيش منها واحدة طارت لأكثر من ثلاث دقائق بسرعة بلغت خمسة أضعاف سرعة الصوت تقريبا أثناء رحلة تجريبية في 2011.