حذرت لجنة الصحة بمجلس الشعب، أمس، من تجاهل ظاهرة التغيرات المناخية العالمية التى تهدد بغرق الدلتا. وانتقد نواب الحزب الوطنى إهمال الحكومة هذا الملف، وقالوا إن وزارة البيئة تعمل بمفردها رغم مسؤولية العديد من الوزارات عن هذا الأمر مثل وزارتى البترول والكهرباء. وقال النائب الدكتور مجدى علام إن الوزارتين لا تملكان أى خطط لخفض الانبعاثات الحرارية، واعترض المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، بأن الحكومة لا تتعامل مع هذه الظاهرة على مستوى جميع الوزارات، وطالب كل وزارة بوضع خطة استراتيجية لمواجهة المشكلة، وإعداد الدراسات والأبحاث اللازمة لمواجهة آثار التغيرات المناخية. من جانبه، انتقد الدكتور حمدى السيد، رئيس لجنة الصحة، قيام بعض الوزارات بالتقليل من أهمية التغيرات المناخية. وطالب السيد بتشكيل مجلس أعلى للتغيرات المناخية، برئاسة رئيس الوزراء، وقال إن الوزراء لن يهتموا إلا إذا اهتم الدكتور نظيف بالموضوع. وقال الدكتور جمال الزينى، عضو اللجنة: «إن الحكومة لن تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة.. كعادتها دائماً».