شهدت مناقصة هيئة السلع التموينية، أمس الأول، لتوريد الأرز التموينى إقبالاً ضعيفاً من جانب الشركات، حيث لم تتجاوز الكميات التى تم الحصول على رخص لتصديرها 14 ألف طن من بين 100 ألف بسبب تراجع الطلب من جانب الدول المستوردة للأرز. وقال مصطفى النجارى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إنه بخلاف تراجع طلب الدول المستوردة فإن الفترة المقبلة سيحصل خلالها نحو 50٪ من العاملين بالمضارب على إجازات، معرباً عن توقعه بأن تقوم وزارة التجارة والصناعة بتنظيم مزاد آخر فى الأيام المقبلة، لمنح رخص جديدة لتصدير كميات جديدة من الأرز. من جانبه، قال مسؤول بوزارة التجارة، رداً على انتقادات للهيئة بسبب عدم إعلانها عن الكميات الراغبة فى التعاقد عليها، قبل موعد إجراء المناقصة: «إن قانون المناقصات والمزايدات أعطى الحق للهيئة فى إخفاء الكميات الراغبة فى التعاقد عليها بغرض مساعدتها على الحصول على أفضل الأسعار. وأضاف أن عدم الإعلان عن الكميات يحمى الهيئة من الوقوع تحت سيطرة الشركات المشاركة فى المناقصة وتحديدها الأسعار، بينما إخفاء الكميات يجعلها ساحة للمنافسة بين الشركات. وتابع: إن آخر سعر حصلت عليه الهيئة كان 1800 جنيه للطن، وتتم إضافة نحو 200 جنيه مصاريف تعبئة ونقل، وبالتالى يصل إجمالى سعر الطن إلى 2000 جنيه ويتم منحه لأصحاب البطاقات التموينية بسعر 150 قرشاً للكيلو، بحد أقصى كيلو واحد لكل مستفيد من البطاقة، وبحد أقصى 8 كيلو للبطاقة التموينية حتى لو تجاوز عدد أفراد الأسرة 8 أفراد.