ارتفع سعر طن الارز امس الي1800 جنيه بزيادة300 جنيه في ثاني زيادة له في اقل من اسبوعين وسط مخاوف من ارتفاع سعر الكيلو الي5 جنيهات وهو ما دفع شعبة الارز باتحاد الغرف التجارية للدعوة الي اجتماع طارئ اليوم للسيطرة علي اشتعال اسعار الارز وتم توجيه الدعوة لممثلين عن مجلس ادارة غرفة الحبوب وأعضاء الشعبة والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية كما يستهدف الاجتماع تحديد مدي تأثير ارتفاع الاسعار علي عمليات التوريد لهيئة السلع التموينية. وصرح مصطفي السلطيسي عضو مجلس ادارة غرفة الحبوب بان الاجتماع سيجدد رفضه لتصدير او استيراد أي كميات من الارز وتأكيد أن الارز المستورد لن يكون مطابقا للمواصفات وأرجع ذلك الي ان التجارب السابقة أكدت انه تم استيراد100 ألف طن من الارز الهندي وتم استخدامها كعلف للماشية.وأشار الي انه تم تقديم مذكرة للمهندس رشيد محمد رشيد بتصدير طن ارز مقابل استيراد طن ونصف الطن للاستفادة من فارق السعر وذلك من جانب المجلس التصديري وأكد انه تم رفض المذكرة خشية ارتفاع السعر الي5 جنيهات للكيلو وكذلك انتظار نتائج موسم الحصاد. من جانبه قال رجب شحاتة رئيس شعبة الارز ان الاسعار ارتفعت دون اي مبرر مشيرا الي ان موسم الحصاد لم ينته بعد واتهم شحاتة تجار الشعبة بالتسبب في احداث هذه الزيادة بعد قيامهم بتخزين آلاف الاطنان من الارز الشعير بهدف تصديرها للخارج بعد فتح باب التصدير. وأضاف أن الزيادة التي سجلها طن الارز الشعير والتي تصل الي300 جنيه في الطن سوف تؤثر علي اسعار الارز التمويني من خلال رفع سعر الطن الي450 جنيها وهو ما يؤثر علي عمليات التوريد في مناقصات هيئة السلع التموينية القادمة. وعن المناقصة الخاصة التي يتم توريدها حاليا قال رئيس شعبة الارز ان الشركات ستنتهي من عمليات التوريد قبل انتهاء الموعد الذي حددته هيئة السلع مشيرا الي ان وزير التجارة توعد الشركات التي تتخلف عن التوريد باجراءات رادعة والتهديد بشطبها من سجلات هيئة السلع وعدم قبولها مرة أخري.