قال شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم الجزائرى، إن بلاده تدرس إنشاء أنبوب لنقل النفط الجزائرى الخفيف إلى آسيا مما يوفر تكلفة النقل. وكشف شكيب أنه سيزور القاهرة فى شهر ديسمبر المقبل للتوقيع على عقد إنشاء شركة مصرية - جزائرية مشتركة فى مجال استكشاف البترول واستخراجه فى البلدين، مشيراً إلى أن هذه الشركة ستعمل فى دول أخرى. وأكد خلال لقائه مع وفد إعلامى مصرى يزور الجزائر أن هناك تنسيقاً بين مصر والجزائر فى مجال الغاز الطبيعى وداخل منتدى الدول المنتجة للغاز الطبيعى، وسوف تعقد جلسة للمنتدى بالدوحة فى شهر ديسمبر المقبل يتم خلالها تعيين مدير عام له. وأضاف أن هدف المنتدى إيجاد تنسيق للتوصل إلى سعر مناسب للدول المصدرة للغاز، لأن الأسعار الحالية منخفضة كثيراً بسبب كثرة المعروض فى الأسواق. ولفت شكيب إلى وجود انعكاسات سلبية لانخفاض أسعار الغاز الطبيعى، ففى أمريكا يصل سعر الغاز الطبيعى حالياً إلى 4 دولارات فى إطار العقود الطويلة، بينما كان منذ أكثر من عام يتراوح بين 11 و12 دولاراً. وأوضح أن هناك علاقة بين انخفاض سعر البترول وسعر الغاز الطبيعى، حيث دائماً يحدد سعر الغاز بعد قسمة سعر البترول على عشرة. وقال إنه سيتم، خلال الشهور القليلة المقبلة، افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الأسمدة بولاية وهران الواقعة غرب الجزائر الذى أقامته كل من شركة سوناطراك الجزائرية وشركة أوراسكوم المصرية بتكلفة مليار ونصف المليار دولار. وأشار إلى أنه تم توصيل الغاز الطبيعى بنسبة 45٪ للمستهلكين فى الجزائر، ومن المقرر أن تصل النسبة إلى 57٪ خلال السنوات الأربع المقبلة.