قال حمدي قنديل، الكاتب الصحفي، إنه حضر اجتماعاً بين القوى الوطنية للتوفيق بينها عقب أحداث جمعة «كشف الحساب»، مؤكدا أنهم ينتظرون بلا أمل اعتذار جماعة الإخوان المسلمين عن «حماقة» النزول والمشاركة في التظاهرات، بعدما وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، وأسفرت عن إصابة 121 شخصاً، واحتراق أتوبيسين تابعين لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. وكتب «قنديل» في حسابه الشخصي على «تويتر»، الأربعاء: «حضرت اجتماعاً أمس الأول للتوفيق بين القوى الوطنية، النتيجة: لن يمكن ذلك إلا لو اعتذر الإخوان عن حماقة يوم الجمعة، ننتظر بلا أمل». وأضاف: «مكافأة المتحدثين فى برامج التليفزيون قاعدة متعارف عليها عالميا رغم تهرب معظم القنوات عندنا منها، فى مصر دفع الأجر يثير التساؤل، وإنكاره أغرب»، في إشارة لتهديدات الإعلامي وائل الإبراشي للدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، عن أنه سيكشف أسماء رموز الحزب، الذين حصلوا على أموال مقابل ظهورهم على قناة «دريم».