دنس أهالى قتلى إسرائيل فى حرب أكتوبر 1973 قبر موشيه ديان، الذى كان وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك، محملين إياه مسؤولية مقتل أبنائهم على يد القوات المصرية فى الحرب. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عدداً من ذوى القتلى الإسرائيليين فى حرب أكتوبر، استغلوا حلول الذكرى ال39 للحرب، ودنسوا قبر رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشيه ديان، مستخدمين حبراً أسود لطخوا به شاهد القبر، بالإضافة إلى توزيع بقع بحبر أحمر كالدماء على كل جوانب الشاهد، وكتبوا عليه بحروف كبيرة «وزير النكسة والتقصير.. باسم الضحايا». وتم اكتشاف الواقعة مع حلول الذكرى ال31 لوفاة موشيه ديان، مساء الإثنين، وتجرى الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها لمعرفة الملابسات، وسط تقديرات بأن ذوى قتلى إسرائيل فى الحرب هم من فعلوا ذلك، تعبيراً عن تحميلهم ديان مسؤولية مقتل أبنائهم فى الحرب. ووصف سكرتير مستوطنة نيهلال، التى يقع فيها قبر ديان، الواقعة بأنها «إرهاب وتجاوز للخط الأحمر»، لأن القبور تعد أماكن مقدسة، لا يجوز تدنيسها على هذا النحو، على حد تعبيره، مطالباً بتحديد الفاعل ومحاكمته. وأعربت روث، أرملة موشيه ديان، فى تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن سخطها وألمها من الواقعة.