نفى الناقد الرياضي، الدكتور علاء صادق، انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين فيما مضى، أو نيته الانضمام لها في المستقبل، مشيرًا إلى أنه لا يغضب من الاتهامات التي تلاحقه بمجاملته ودعمه ل«الإخوان». وقال «صادق» في حسابه الشخصي على «تويتر»: «لم أكن إخوانيا ولن أكون.. لكنني أراهم الحزب الوحيد النابع من الشارع والقائم على أساس والواعى لأهدافه.. تضليل الإعلام وقذفهم بالطوب يزيدهم قوة». وأضاف: «ملاحقتي باتهامات عن مجاملاتي أو دعمي للإخوان لاتغضبني.. إعلام الفلول نجح في غسل عقول آلاف ضدهم.. لكن البسطاء أنصار الإخوان لا يتابعون التوك شو». وتابع: «أكد الجهلاء والجبناء والأغبياء والفاسدون والمضللون أكاذيبهم أن مصر مع مرسي والإخوان ستسير فى ركاب دولة قطر. مرت الأيام ولم يحدث شيئ..لا يخجلوا». وكان الناقد الرياضي قد عبر في أكثر من مناسبة عن دعمه لجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي منها: «تخيلوا مطلوب من رئيسنا مرسي إعادة إصلاح مصر في مواجهة أربع قوى عملاقة مضادة.. سلطة العسكر.. إعلام فاسد.. عدالة غائبة.. فلول يملكون المليارات». وأضاف: «في غمار أفظع فوضى ممنهجة فى تاريخ مصر.. يواصل المنافقون والفلول مهمة تخريب مصر.. ولا هدف لهم إلا إسقاط مرسى والإخوان.. ولو كان الثمن الخراب». وتابع: «كل قنوات الفلول تفرغت، للحديث عن مظاهرات وهمية مدفوعة الأجر ضد زيارة كلينتون، دون أن تتحدث أي قناة عن عمل مرسي لإعادة مصر لأحضان أفريقيا»، مشيرا إلى أنه «لو كان الشخص الذي أعاد الصحفية شيماء عادل إلى مصر يهوديًا لاستحق الإشادة من الجميع، لكن الفلول والإعلاميين الفاسدين تجاهلوا ما فعله محمد مرسي».