فات الميعاد وحول تصريحات «سمير زاهر»، رئيس اتحاد الكرة، عن «عدم خوض أى مباراة فى كرة القدم مع منتخبات الجزائر، رسمية أو ودية، خلال الفترة المقبلة، إلا بعد الرجوع للمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة»، قال «سمير عبدالفتاح سيد أحمد»: «عندما ينسحب ممثل مصر فى محفل عربى أمام ممثل الجزائر، يكن ذلك إضعافاً لموقف مصر ومكانتها فى المجال العربى، وكنت أتصور أنه قد تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد ما نشر من تجاوزات وتصريحات بذيئة ضد مصر والمصريين من مسؤولين جزائريين وبعض الصحف الجزائرية، خاصة جريدة الشروق». فيما علق «صلاح جاد» - موجهاً حديثه ل«زاهر»: «إذا كنت أنت خسرت معركتك مع الداهية روراوة ولبّسك فى قَطْر تقولى هلطخ العلم بالدم وكلام ثورة 19 اللى عفا عليه الزمن!! حجة البليد.. خلاص إحنا خسرنا جوه الملعب وبره الملعب مش بقولك روراوة لبسك فى قطر فوق يا زاهر انت وبابا صقر وعمو علاء؟؟؟». قارئ يتساءل: ألم يحن الوقت لتكريم السيد الرئيس؟ تعليقاً على مقال الدكتور «عمرو الشوبكى» عن الجدل الذى أثاره إعلان الدكتور «محمد البرادعى» عن استعداده للترشح مستقلاً فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، تساءل القارئ «حسام جايل» عن الحل، واعتبر أنه: «إذا كانت الجماهير لم ولن تتحرك والسماء لا تمطر ساسة ولا عباقرة.. فلماذا الخنوع والتخاذل؟ أرى أن يحاول البرادعى ومن معه أن يستغل حماسة الشباب ويعجل بالمجىء إلى مصر ويستغل أيضاً المؤسسات الحقوقية الدولية للضغط على الحكومة، فإن لم يكن رئيساً نكن قد كسبنا بعض الإصلاحات على الأقل». فيما أفصح «السيد زهران» عن أنه «كمصرى من أبناء هذا البلد أحب جداً الأب والرئيس مبارك، فلقد عشنا فى عصره أكثر حالات الاستقرار والأمن.. ولكن أما آن لهذا الرجل العظيم أن يكرم، وتكريمه ليس بالكلمات فقط كما يفعل دائماً رؤساء تحرير الصحف المصرية يومياً ولكن بوضعه فى مصاف من سوف يتحدث عنهم التاريخ مستقبلاً. ورأيى المتواضع هو أن يقوم سيادته بتذليل كل العقبات الموجودة فى الدستور والخاصة بترشيح رئيس الجمهورية بحيث يكون الترشيح فى متناول أى شخص، ترى جموع الشعب، الواعى منهم، أن هذا الشخص مؤهل علمياً وسياسياً، ويا حبذا لو كانت له إنجازات ظاهرة للجميع ويقوم سيادته بالإشراف على الانتخابات وبهذا السلوك يكون قد فعل ما لم يفعله أحد من رؤساء العرب من قبل وبذلك يكون اسمه خالداً فى تاريخ الرؤساء العرب.. وهذا رأيى وهو خطأ يحتمل الصواب والله أعلم. وربنا يولى من يصلح ما أفسده الآخرون».