أشاد السفير محمود نايل، سفير مصر لدى أسمرة، بالتعاون الذي أبدته السلطات الإريترية، وتجاوبها مع جهود السفارة المصرية لإطلاق سراح القبطان محمد الحليسي، الذي كان على متن سفينة احتجزتها السلطات الإريترية قبل7 أشهر للاشتباه فيها إثر ملاحظة أنها سفينة أمريكية ترفع العلم الإنجليزي، وعلى متنها طاقم متعدد الجنسيات. وأشار «نايل» إلى أن هذا القرار يأتي في إطار المناخ الطيب الذي تشهده العلاقات «المصرية – الإريترية»، والتي تولي مصر اهتماما كبيرا لتعزيزها وتنميتها. كان وزير الخارجية محمد كامل عمرو، قد وجه رسالة كتابية إلى نظيره الإريتري عثمان صالح، طلباً للإفراج عن المواطن المصري، كما ظلت السفارة المصرية في أسمرة، على اتصال دائم مع أسرته في القاهرة طوال فترة احتجازه لإبلاغهم أولا بأول، بجهود السفارة واتصالاتها مع السلطات الإريترية بشأن القضية، وكان أعضاء السفارة المصرية في وداع القبطان المصري في مطار أسمرة، فجر الأربعاء.