وصلتنى رسالة عبر الموقع الإلكترونى للجريدة من الأخ الفهد عمار يوضح فيها أن الشيخة أم أنس هى امرأة من شبه الجزيرة العربية.. لها موقع يستخدمه كثير من رواد الإنترنت.. تضع على موقعها جملاً تصفها ب«علاَّمة الدارين الدنيا والآخرة» و«سيدة الزمانين ما مضى وما هو آت»!! وإن لها بموقعها فتاوى بقدر ما تثير من الضحك بقدر ما تثير من البكاء.. وأن من المؤسف أن كل تلك التراهات تقف على نشرها وتوزيعها مؤسسات رسمية تابعة لنظم حكومية عربية وتنشرها على شبكة الإنترنت!! ثم وصلتنى بالأمس رسالة من الأخ أشرف الزهوى، المحامى، يوضح فيها أن تلك المرأة قد توفيت!. وبحثت سريعًا فوجدت أخبارًا عن وفاة امرأة لقبت بالداعية المعروفة أم أنس السلطان.. توفيت فى أكتوبر الماضى بعد صراع طويل مع المرض.. وحمدت الله وسألته الرحمة والمغفرة لها، وأن يعجل بإلحاق كل الدعاة الذين يحملون أفكارها بها!! وتعجبت أين الأزهر من مواجهة هؤلاء؟ أليس من واجبه أن يتقصى كل ما يقال هنا وهناك ويوضح لنا الحقائق؟!.. أم أن منارة الأزهر قد ضعفت أنوارها- كما ضعف كل شىء حولنا- وهل علينا أن ننتظر إلى حين؟ وحتى يتغير الجالسون على «الكراسى»!! حاتم فودة