يشهد نادى تدريس جامعة القاهرة حالة من «الغضب» بين أعضائه المرشحين لانتخابات مجلس الإدارة، بسبب تعطيل إجراءات الانتخابات، وعدم ظهور نتيجة الطعون المقدمة ضد بعضهم حتى الآن، رغم قرب موعد إجراء الانتخابات . ففى الوقت الذى بدأ قليل من المرشحين دعايتهم الانتخابية تحسبا لعامل الوقت، مازال البعض الآخر ينتظر قرار مديرية التضامن الاجتماعى بشأن الطعون المقدمة ضدهم منذ شهر. قال الدكتور عادل عبدالجواد، رئيس النادى المعزول، والمرشح للانتخابات الجديدة، إن هناك حالة من «الضبابية» يشهدها النادى فيما يخص إجراءات العملية الانتخابية، مثل رد مديرية التضامن بشأن الطعون، وموعد تنفيذ التوكيلات الانتخابية، وذلك رغم قرب موعد الانتخابات التى من المقرر انعقادها فى 30 ديسمبر المقبل. من جانبه، قال الدكتور عادل مبروك، رئيس النادى المفوض من وزارة التضامن: من المتوقع أن تعلن مديرية التضامن الاجتماعى نتيجة الطعون الأسبوع المقبل، حتى يستطيع المرشحون القيام بالدعاية اللازمة لهم، مشيرا إلى أن هناك 63 عضواً من أعضاء هيئة التدريس والمعاونين تقدموا لخوض الانتخابات، من بينهم 6 من مجلس إدارة النادى السابق. وأكد مبروك أن موعد الانتخابات المقرر من قبل لن يتغير، بسبب تأخر إعلان نتيجة الطعون . كانت مديرية التضامن الاجتماعى قد أصدرت قرارا بحل مجلس إدارة نادى هيئة تدريس جامعة القاهرة وتفويض عميد كلية التجارة بالجامعة لإدارة شؤون النادى بداية من 20 أغسطس الماضى، وحتى موعد إجراء انتخابات جديدة لمجلس إدارة النادى. يذكر أن آخر انتخابات للنادى، أجريت يوم 24 أبريل الماضى، وأسفرت عن تقدم قائمة الإخوان المسلمين للفوز بمجلس الإدارة، فى مقابل تراجع قائمة حركة 9 مارس لاستقلال الجامعة.