نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية 6 غارات استهدفت مواقع أمنية للحكومة المقالة فى مدينة غزة وشمال القطاع وأنفاق رفح، مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح. وذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية المستقلة أن 3 انفجارات دوت فى وقت متزامن، أمس الأول، فى موقع أمنى داخل مجمع «أنصار» الحكومى غرب مدينة غزة، وفى موقع أمنى بحى التفاح بمدينة غزة، إضافة إلى منطقة مفتوحة فى بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأسفرت الهجمات عن إصابة 5 أشخاص. وفى وقت لاحق، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 غارات على الأنفاق جنوبغزة. وقال شهود عيان إن القصف أدى إلى وقوع أضرار مادية فى الأنفاق وفى المنازل المجاورة. وكانت إسرائيل هددت برد قاس على قطاع غزة فى أعقاب سقوط 3 قذائف هاون على النقب الغربى أمس الأول انطلاقا من قطاع غزة، دون أن تتبنى أى جهة فلسطينية المسؤولية عن القصف. وسقطت أمس قذيفة أطلقتها مجموعة مسلحة فلسطينية من قطاع غزة صباح أمس على جنوب إسرائيل دون وقوع ضحايا، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى. ومن جهتها، أعلنت «ألوية الناصر صلاح الدين» الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن القصف. وعلى صعيد آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينياً قتل وأصيب آخر خلال خلاف بين عائلتين فلسطينيتين تطور إلى إطلاق نار قرب مستوطنة معالى أدوميم شرق القدس فى الضفة الغربية. وسياسياً، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية نبيل شعث إنه ليس لدى الفلسطينيين أى ضمانات أمريكية فيما يخص المفاوضات المباشرة التى انطلقت نهاية الأسبوع الماضى فى واشنطن مع الجانب الإسرائيلى. وفى تلك الأثناء، حث الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» على المضى قدماً فى المفاوضات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق سلام. ودعا بيريز أبومازن إلى عدم التخلى عن المفاوضات، واصفاً الرئيس الفلسطينى بأنه أكثر شخص مناسب لتحقيق السلام للشعب الفلسطينى وللمنطقة، فيما أكد أبومازن جدية الجانب الفلسطينى وعزمه على التوصل إلى اتفاق فى أقرب وقت ممكن.