تستعد مدينة «جدة» بالمملكة العربية السعودية لإقامة المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون في الفترة من 2 مارس المقبل ولمدة خمسة أيام، بحضور الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ورئاسة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجة، ويترأس لجنته العليا سمو الأمير محمد بن ناصر آل سعود. وقال على فقندش رئيس لجنة الإعلام والنشر: «ستعقد اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمرًا صحفيًا الخميس 11 من الشهر الجاري، للإعلان عن تفاصيل المهرجان في حضور ممثلي الصحف العربية». وأضاف: «يضم المهرجان مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية الفنية والفكرية، وتم التخطيط على أن يكون المهرجان محطة تلتقي فيها الأفكار العربية بمختلف إبداعاتها وتوجهاتها من خلال سوق مشتركة تطرح خلالها جملة من الأعمال الفنية التي ستكون مدارًا للتنافس بين الجهات المنتجة من مختلف الدول العربية، سواء كانت هيئات رسمية أو مؤسسات فردية». وتابع: «إضافة إلى كل ذلك ستقام عدة ندوات فكرية تتناول بالنقاش والتحليل أهم ما تموج به الساحة الفنية من قضايا وتحديات، في سياق يأخذ بعين الإعتبار ما تحتاجه الأسواق العربية من أفكار جديدة وهامة، لسد نقص ما نفتقده على الساحة الفنية من أطروحات جادة بعد التكرار الكبير للكثير من الأعمال التي تحولت إلى انتاجات تجارية بحتة فارغة من المضامين الهادفة لبناء شخصية الإنسان العربي بمختلف شرائحه». وأشار إلى أن المهرجان سيقوم على جمع عدد من القائمين والمهتمين في مجالي الإذاعة والتليفزيون من مختلف الدول العربية، لتعظيم فرص تبادل الأفكار والخبرات والتجارب وتقوية الروابط وتوثيق الصلات بين الهيئات والمؤسسات، مما يساعد على تحقيق انتشار أشمل وأوسع للأعمال الفنية العربية على مستوى الوطن العربي والعالم. ووشددًّ «فقندش» على أن المهرجان يحرص على تحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها إلقاء الضوء على الأعمال العربية، إضافة إلى البرامج المرئية والمسموعة، مما يساعد على انتشارها وإيصال مضامينها لشريحة كبيرة يستفيد منها المنتجون والمحطات، مما يحقق فائدة للجميع، والعمل على دفع العجلة الفنية والفكرية إلى نحو أفضل يمّكنها من تحسين فرص التنافس على مستوى عربي وعالمي، خاصة أمام الأعمال المدبلجة التي أخذت حيزًا كبيرًا من اهتمام المشاهد العربي.