ودع المئات من أهالي حي ميت خاقان، التابع لمدينة شبين الكومبالمنوفية، صباح الإثنين، جثتي منفذي الهجوم على دورية إسرائيلية على الحدود، والتي أدت إلى مصرع جندي إسرائيلي وإصابة آخرين. وتمكن أهالي الشابين من استخراج تصريحي الدفن الخاصين بالشابين، أحمد وجيه أبو أحمد، وابن خالته بهاء زقزوق، وتسلم جثتيهما من مستشفى الإسماعيلية العام، حيث أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الشيخ علي بالطريق الزراعي، ثم تم نقل الجثمانين إلى مقابر الحي وسط حضور مكثف من الأهالي. وكان الشابان قد نفذا الهجوم على الدورية الإسرائيلية عقب اختراقهما الحدود من سيناء، للرد على «الفيلم المسيء»، طبقا لما ذكره بيان جماعة «أنصار بيت المقدس»، التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث. يذكر أن بهاء عبد العزيز زقزوق، 25 سنة، متزوج، وله طفلان، تخرج في كلية الآداب جامعة المنوفية، وهو الابن الوحيد على أربع بنات للعائلة. أما أحمد وجيه أبو أحمد، 31 سنة، فهو متزوج، وله طفلتان، وكان يعمل مهندسًا بإحدى الشركات، ومنشدًا دينيًا في فرقة النور الإسلامية بقويسنا، ويؤكد أصدقاؤه أنه لم يكن ينتمي لأى تيار سياسي أو ديني.