احتضنت خيام اعتصام طلاب جامعة النيل المقامة أمام أسوار مباني الجامعة مناقشة رسالتي ماجستير لطالبي الدراسات العليا بالجامعة محمود عبد الحكيم محمد ولؤي الألفي في مجالي هندسة البرمجيات والنانو تكنولوجي. وتمت مناقشة رسالة الباحث محمود عبدالحكيم في حوالى ساعة،ونصف الساعة داخل إحدى الخيام فيما تمت المداولة تحت إحدى الشمسيات. من جهته قال «عبدالحكيم» ل«المصرى اليوم» :«نحاول أن نوصل رسالة مفادها أننا نعمل برغم الظروف» مضيفا أنه «قضى 3سنوات ،ولم يستفد سوى من جامعة النيل التى منحته خصم 70%». وأوضح أن عددهم حوالى 400طالب وباحث يعملون بالرغم من الضغوط الحالية منتقدًا الحكومة التى لم يصدر منها أى رد فعل تجاه الأزمة. وقال الدكتور محمود علام المشرف على الرسالة ل«المصرى اليوم» :«مصرين على موقفنا،رغم كل الظروف العمل فى الجامعة مستمر ،وهناك إصرار من الطلاب على العمل مهما كانت الصعوبات وأن الرسالة كان مقررا لها أن تناقش داخل الجامعة ،لكن خرجونا بره » في سياق متصل قال الباحث لؤي الألفي إنه يناقش رسالة الماجستير عن الجزء الخاص به من مشروع بحثي أجرته جامعة النيل لتطوير نظام لتحليه ماء البحر عن طريق أنابيب الكربون النانوية. وأضاف الألفي أن جزءًا كبيرًا من المشروع معطل بعد سحب مباني جامعة النيل ومعاملها من الطلبة. يشار إلى أن البحث يهدف إلى تخفيض الطاقة المستهلكة في تحلية ماء البحر إلى جانب توفير كميات أكبر من المياه وخلق موارد جديدة له لسد العجز في الموارد المائية في مصر. بدورها انتقدت الطالبة هبه شلبي بالدراسات العليا ماورد بخطاب الرئيس محمد مرسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بأن طلاب جامعه النيل 88 طالبًا فقط وأن مشروع زويل قومي. وقالت «شلبي» إن «هناك مايزيد علي 220 طالبا بالدراسات العليا بالجامعة يعملون علي مشاريع بحثيه قائمة ولا يجوز تدمير مشاريعهم البحثية من أجل مشروع آخر غير قائم».