نظم العشرات من شباب حركة 6 أبريل ونشطاء أجانب من حركة «الحرية لغزة»، وقفة احتجاجية، أمس، أمام مكتب النائب العام للتنديد ببناء الجدار العازل على حدود مصر مع غزة. وهتف الأجانب باللغة العربية «أوقفوا جدار العار» و«يادى الذل ويادى العار الحصار بيزيد جدار» وعلقوا لافتات مكتوباً عليها «حطوا على الحدود فولاذ وصدروا لإسرائيل الغاز». وأثناء الوقفة الاحتجاجية التى استمرت نحو 90 دقيقة هاجم عبدالأحد جمال الدين، زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب، الذى تصادف وجوده فى محكمة النقض، حركة شباب 6 أبريل ووصف أعضاءها ب«المهرجين». وقال للمنسقة الإعلامية للحركة، أسماء محفوظ إن «6 أبريل»، وغيرها من الحركات الاحتجاجية التى لا تعرف حقيقة الأشياء، تساعد المتظاهرين الأجانب على الإساءة لمصر وتعمل على تشويه صورتها أمام العالم، وتابع: «أقول لمن يقف مع هؤلاء فى مظاهرة ضد حكومة بلده: أنت خائن وعميل ولا تفهم أى شىء فى مصلحة بلدك». وشدد على أن الأنفاق موجودة منذ قديم الأزل وأن الجدار الفولازى يحد من عمليات تهريب الأسلحة عبر الأنفاق. ووجه جمال الدين كلامه لشباب «6 أبريل» قائلاً: «قولوا للمتظاهرين الأجانب من أمريكا وفرنسا وإسرائيل: اذهبوا لتل أبيب وطالبوا الإسرائيليين بفك الحصار عن غزة والشعب الفلسطينى». وعندما علمت إحدى الناشطات الأمريكيات طبيعة منصب «جمال الدين»، دافعت عن موقف المتظاهرين قائلة: تظاهرنا داخل إسرائيل يوم 2 يناير الماضى، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية نحو 15 ناشطاً من دول مختلفة، وأرسلنا أكثر من وفد للحكومة الإسرائيلية لتخفيف الحصار عن الشعب الفلسطينى ومساعدتهم بأدوات الإعاشة والإغاثة اللازمة. وقالت مانجين ساب، أمريكية الجنسية، إنها مضربة عن الطعام منذ 7 أيام بسبب منع توصيل الإغاثات إلى قطاع غزة، ولن تنهى إضرابها إلا فى الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم، وتابعت: «أدينا دورنا فى مصر وسنقوم بدور آخر فى أمريكا للضغط على النظام المصرى.