نظم العشرات من المواطنين بمشاركة عدد من أعضاء مجلس نقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب وقفة احتجاجية أمام نقابة الأطباء أمس الأول الخميس للتنديد بموقف النظام المصري المتعاون مع إسرائيل وأمريكا في حصار شعب غزة للقضاء علي المقاومة عبر إنشاء الجدار الفولاذي علي الحدود مع غزة.. وهتف المتظاهرون «يازهار وياهنية أوعي تسيب البندقية» و«الجدار عار وخيانة» و«يا أقصانا لا تهتم راح نفديك بالروح والدم»، ورفع المتظاهرون لافتات تعلن رفض بناء الجدار الفولاذي، في المقابل حاصرت قوات الأمن نقابة الأطباء ومنعت الصحفيين ومئات المواطنين من الانضمام للوقفة الاحتجاجية وحضور مؤتمر ذكري صمود غزة ومستقبل المقاومة بالأطباء. وقال الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي خلال المؤتمر إن إسرائيل تشكل قوة مخيفة للأنظمة العربية في الوقت الذي يتسول فيه الكيان الصهيوني من «حماس» الاعتراف بوجوده، مضيفاً: تجربة صمود حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين أمام الهجمات الإسرائيلية خير دليل علي أن لا طريق غير المقاومة،وقال عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء : إن ما يحدث الآن من محاولات مستميتة من القادة العرب لإحياء مفاوضات السلام عبثية مع العدو الصهيوني ما هو إلا تعبير عن عجز مبين، فهؤلاء القادة يسوقون الوهم لشعوبهم، وتجارب الأمم تؤكد أن الفلسطينيين لن يحصلوا علي حقوقهم إلا بالمقاومة.