أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، ضرورة تصدي منظمة التعاون الإسلامي لمحاولات البعض الإساءة للدين الإسلامي وبعض رموزه، بالإضافة إلى مواجهة تنامي الكراهية تجاه المسلمين في عدد من دول العالم، داعيًا إلى تحرك الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وضع تشريع دولي واضح ومحدد يمنع تكرار هذه الإساءات في المستقبل. وأعرب الوزير، في كلمته أمام الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل لأعمال الكراهية الموجهة تجاه الإسلام والمسلمين. أضاف أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى ستظل فى صدارة أولويات منظمة التعاون الإسلامي، ويتعين على دول المنظمة مواصلة الجهود المبذولة لزيادة الاعتراف الدولي ب«دولة فلسطين المستقلة»، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وكذا دعم المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.