تغيبت عن المنزل 10 أيام فادعت أسرتها اختطافها

كشفت أجهزة البحث فى القاهرة غموض شائعة اختطاف فتاة واغتصابها على يد بلطجية وطلبهم فدية مليون جنيه فى المطرية، تبين أن الفتاة سيئة السمعة، سبق خطبتها أكثر من مرة وأن أهلها أجبروها على عقد قرانها على أحد الأشخاص، فهربت لمدة عشرة أيام إلى مدينة شرم الشيخ، ثم عادت مرة أخرى ونفت تعرضها للاختطاف أو الاغتصاب،
وأفادت التحريات التى جرت بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن بعض محترفى ترويج الروايات الكاذبة نشروا أكاذيب بين الأهالى، تم تحرير محضر بالواقعة وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، مدير الأمن، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
بدأت الواقعة ببلاغ إلى المقدم وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية، فى 19 ديسمبر الماضى من فنى نظارات «46 سنة» قرر فيه غياب شقيقته 19 سنة عن المنزل منذ يومين ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بالتسبب فى غيابها، وبعد فترة انتشرت شائعات بتعرضها للاختطاف والاغتصاب ونشرت صحيفة أسبوعية موضوعا بعنوان «بلطجية المطرية اختطفوا فتاة واغتصبوها وطلبوا مليون جنيه فدية» مما أدى إلى إثارة الرعب بين سكان المنطقة،
وأمر اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بتشكيل فريق بحث قيادة اللواءين سامى سيدهم، نائب المدير العام وأمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية وأسفرت التحريات عقب تتبع تليفونات أسرة الفتاة المتغيبة عن وصول رسالة على تليفون والدتها منها تخبرها أنها مختطفة وتم إجبارها على العمل راقصة فى مدينة الغردقة، ودلت التحريات بأن الرسالة التى وصلت إلى تليفون الأم من رقم موبايل باسم فتاة من مدينة العاشر من رمضان وباستدعاء والد الأخيرة، قرر أن ابنته متغيبة عن المنزل منذ عشرة أيام.
وأوضحت التحقيقات أن فتاة المطرية عادت مرة أخرى إلى منزل أسرتها بعد عشرة أيام وقررت فى التحقيقات معها بأنها كانت فى مدينة شرم الشيخ برغبتهاوأن أسرتها أجبرتها على عقد قرانها من أحد الأشخاص دون رغبتها وأنها قررت الانتقام منهم.