عاد الإعلامي أحمد شوبير للظهور عبر قناة «مودرن سبورت» الرياضية، الأربعاء، عقب يوم من الغياب بسبب اقتحام المئات من جماهير «ألتراس أهلاوي» مدينة الإنتاج الإعلامي ومنع ظهور برنامجي «شوبير» والإعلامي مدحت شلبي على الهواء. واستهل «شوبير» حلقته بالهجوم على رابطة الألتراس، مطالبا الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الداخلية بضرورة القبض على هؤلاء الشباب الذين وصفهم ب«الفصيل». وقال «شوبير» عبر برنامجه «كورة النهاردة»: «هي سابقة تحدث في الإعلام المصري للمرة الأولى أن يقتحم فصيل من الصبية مدينة الإنتاج الإعلامي والتي يبث من داخلها أكثر من 20 قناة مصرية ويمنعون ظهور برنامج على الهواء مباشرة». وأضاف: «الأمن هو من صمم على رجوعي حيث كنت في طريقي للمدينة ولكنهم أصروا على إبعادي عن الألتراس حقنا للدماء». وتابع: «ما حدث بالأمس نذير خطر بأن الأمر قد يحدث من جديد عبر أي فصيل آخر سواء سياسي أو ديني.. ويتحول الإعلام وسيلة لبث الشائعات.. ولا يمكن أن نسمح لأحد أن يكتم أفواهنا». وأردف: «ما حدث هو إنذار للدولة بأن تبدأ على الفور في تفعيل دولة القانون وإذا سمحنا بسقوط القانون ستسقط الدولة.. وأوجه صرخة للسيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لا بد أن يتم التحقيق والقبض على من فعلوا هذا الأمر دون مهادنة». واستطرد: «أرفض أن يقال أن الاقتحام بالأمر كان سلمي.. فمن اقتحم ورفض أن يباشر المخرجين عملهم ومن حاصرهم لا يمكن أن نقول أنها كانت سلمية، لولا حكمة إدارة القناة كان زمان جنازتي طالعة من أي مسجد الآن». وشدد: «هل هذا جزاء نقلنا جزءا من الحقيقة، ولا يمكن أن يمر ما حدث مرور الكرام على المسؤولين.. لن نسمح لبعضمن الصبية أن يفرضوا آرائهم ومستعد لدفع حياتي ثمنا لرأيي ولن أحيد عنه أبدا إذا كان صحيح وبكرامة». وأتم: «هل ستستمر هذه المعاناة والمأساة هل سنواصل الحديث عن الاقتحامات.. هل ستنتشر هذه الظاهرة في كل ربوع مصر». وتسبب اقتحام أفراد من الألتراس لمقر قناة مودرن بمدينة الإنتاج الإعلامي إلى عدم ظهور أحمد شوبير ومدحت شلبي في برامجهما يوم الثلاثاء. وتقدم شوبير ببلاغ ضد محمد مرسي رئيس الجمهورية وهشام قنديل رئيس الوزراء للنائب العام يتهمهما بالتقصير في أداء عملهما بتوفير الأمن.