تواصلت الاحتجاجات والاعتصامات الفئوية بالقاهرة و5 المحافظات، الثلاثاء، تنديدا بالحالة الاقتصادية المتردية، والمطالبة بتحسين ظروف المعيشة وزيادة الرواتب، فيما واصل إداريو الجامعات تظاهراتهم وإضرابهم عن العمل، لليوم الحادي عشر، في عدد من الجامعات الإقليمة للمطالبة بمساواتهم بأعضاء هيئات التدريس. وتظاهر ما يقرب من 200 شخص من أصحاب «التاكسي الأبيض»، أمام مجلس الوزراء للمطالبة برفع الأقساط على السيارة، وإعادة تقييم السيارات القديمة، ورفع ظلم مخالفات المرور، بحسب قولهم. وتسبب توقف أصحاب التاكسيات بسياراتهم على جانبي رصيف شارع قصر العيني، في زحام شديد، أدى إلى مشادات كلامية بينهم وبين أصحاب باقي السيارات. ونظم عدد من أهالي المصريين المعتقلين بالسجون الليبية، وقفة احتجاجية، أمام وزارة الخارجية تنديداً باحتجاز ذويهم، وطالب الأهالي بتدخل حاسم من وزارة الخارجية، ورئاسة الجمهورية، للإفراج عن المعتقلين. وأعلن عمال مصنع الشركة المصرية لصناعة السيارات «جاك»، نقل اعتصامهم المفتوح الذي استمر أسبوعا أمام وزارة القوى العاملة، للمطالبة بتحسين أوضاع العمل، إلى مقر المصنع بطريق «بلبيس» الصحراوي، خوفاً من «قيام الإدارة بتدمير أصول المصنع واتهام العمال بتدميرها»، بحسب قولهم. وعلى صعيد إضراب إداريو الجامعات، واصل موظفو عدد من الجامعات الإقليمية، إضرابهم المفتوح عن العمل، الثلاثاء، وأكدوا استمرارهم في التظاهر حتى تتم الاستجابة لمطالبهم بتحسين أوضاعهم المالية. ففي جامعة الإسكندرية، واصل المئات من الموظفين والإداريين، اضرابهم عن العمل لليوم الحادي عشر على التوالي، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر إدارة الجامعة، احتجاجاً على قرار مجلس الوزارء بمنع زيادة الحوافز، وعدم تلبية مطالبهم المالية والأدبية. وفي جامعة الزقازيق، واصل العاملون اعتصامهمأمام مبنى رئيس الجامعة، بعدما منحوه مهلة لتنفيذ مطالبهم، وتوقف العمل، وتوقف تقديم الخدمات للطلاب في كليات الجامعة المختلفة نتيجة الاضراب، وهدد العاملون باستمرارهم في الاعتصامات في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. كما واصلت هيئة التمريض والفنيين بمستشفيات الجامعة، إضرابهم لليوم الثامن على التوالي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية وصرف بدل عدوى وتأمين علاجي، في الوقت الذي أفرجت فيه نيابة الزقازيق عن 4 من هيئة التمريض، كان الأمن ألقى القبض عليهم بسبب تعديهم على الدكتور سالم الديب، مدير عام المستشفيات بعد تنازله عن البلاغ. وواصل المئات من الموظفين والإداريين بجامعة قناة السويس، إضرابهم لليوم الثامن على التوالي للمطالبة بمساواتهم بهيئة التدريس في المزايا والمكافآت، وأغلقوا بوابات مباني إدارة الجامعة والكليات بالسلاسل. وفي كفر الشيخ أعلن ائتلاف العاملين بجامعة كفر الشيخ مشاركتهم في مظاهرات، الأربعاء، المقرر اندلاعها في مسيرة من جامعة القاهرة إلى مجلس الوزراء، فيما واصل العاملون بالإدارة الصحية بالحامول إضرابهم لليوم الثاني، احتجاجاً على تدنى رواتبهم. وفي سياق تواصل الاحتجاجات الفئوية في المحافظات، أضربت وئام صابرحسن، مرافقة الأفواج السياحية باللغة الروسية في الغردقة، عن الطعام، احتجاجا على تعيين شركات السياحة الأجنبية بالغردقة لعمالة أجنبية غير شرعية ومنع تعيين المصريين بها. وأعلن عدد من النشطاء السياسيين، وأعضاء نقابة مرافقي الأفواج السياحية، تضامنهم مع المرافقة، بتنظيم وقفة احتجاجية ضد العمالة الأجنبية المخالفة وإعلان الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام الأسبوع المقبل. وفي البحيرة اعتصم نحو 20 من العاملين في بنك الدم بدمنهور، للمطالبة بإقالة مدير الفرع احتجاجاً على سوء المعاملة. وفي السويس تظاهر العشرات من سائقي الميكروباص بموقف السادات بحي الأربعين، وأضربوا عن العمل داخله، احتجاجاً على مهاجمتهم من عدد من البلطجية وإطلاق النار عليهم وتحطيم نحو 8 سيارات، وتوجه عدد من السائقين إلى مديرية أمن السويس لمقابلة اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، وعرض المشكلة عليه مطالبين بحمايتهم. وفي المنيا، شهد شارع كورنيش النيل مظاهرتين أمام ديوان عام المحافظة، إحداهما لعشرات من سيدات منطقة «أبو هلال» للمطالبة بتوفير وحدات سكنية لأسرهن، والثانية لعشرات من أهالى قرية «تلة» بمركز المنيا، للمطالبة بتوصيل الصرف الصحى للقرية. وفي القليوبية نظم العاملين بإدارة الري بكفر شكر، وقفة احتجاجية للمطالبة بعزل رئيس قطاع الرى بالمدينة لتعديه على الموظفين ب«السب»، وهددوا بقطع طريق «بنهاالمنصورة» في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. كما اعتصم العاملون بشركة النصرللأدوية بأبو زعبل داخل المصنع، للمطالبة بإقالة المستشارين الذين تم تعيينهم مؤخراً ويتقاضون مبالغ كبيرة، في الوقت الذى توقف فيه العمل بمصانع الشركة ال27 تماماً بسبب «الفساد» الموجود فى الشركة، بحسب قول العمال. وفي أسيوط، تظاهر عشرات المزارعين من أهالي 5 قرى منها الحبالصة، ومير، وعنك، وعرب الجهمة، التابعة لمركز القوصية، أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على رفع أسعار إيجار الأراضي على الفلاحين من 80 جنيهاً إلى 110جنيهاً للقيراط الواحد.