ذكرت صحيفة «وولت ستريت جورنال» الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بى. آى» يحقق فى حادث قرصنة ضد مجموعة «سيتى جروب» الأمريكية الذى أسفر عن سرقة عشرات الملايين من الدولارات. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين حكوميين: إن القراصنة كانوا متصلين بعصابة روسية على الإنترنت كما تم مهاجمة جهازين آخرين أحدهما على الأقل كان متصلاً بإحدى الوكالات الحكومية الأمريكية، وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف عن الهجوم على بنك «سيتى بنك» التابع لمجموعة «سيتى جروب» خلال فصل الصيف مشيرة إلى اشتراك كل من مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة الأمن القومى ووزارة الأمن الداخلى ومجموعة «سيتى جروب» بالعمل معاً للتحقيق فى الهجوم. من جانبها، نفت مجموعة «سيتى جروب» ما جاء فى التقرير وقال جو بترو، العضو المنتدب للمجموعة لخدمات الأمن والتحقيق، إنه لم يحدث اختراق لنظام المجموعة ولم يكن هناك أى خسائر، وأكد بترو أن الادعاء بقيام مكتب التحقيقات الفيدرالى، بالتحقيق فى قضية تخص مجموعة «سيتى جروب» تتضمن خسائر بعشرات الملايين، هو كلام عار من الصحة.