■ انتصارات كرة القدم، وطرق التعبير عنها، وانضمام كل أفراد الأسرة للمشاركة فيها.. شباباً وصغاراً وشيوخاً.. امرأة وطفلاً، وغنياً وفقيراً.. مثقفاً ومواطناً على باب الله.. ومشاركاً ومتفرجاً والنخبة السياسية والفنانين.. كلها أشياء توضح أنها بالفعل اللعبة الأهم لمزاج المواطن.. هى لعبة تستحق لقب الساحرة، لعبة تبعث البهجة والفرحة، تفجر طاقات الإبداع ومناطق الجمال داخل الإنسان. ■ كرة القدم صانعة البهجة والفرحة، وأعتقد أن انعكاس أمم أفريقيا 2010 على الناس والمواطن البسيط واضح.. إنها حققت ما عجزت عنه مشروعات لصالح نفس المواطن يمكنه من خلالها التغلب على مشاكل الحياة. ■ منتخب مصر الأول لكرة القدم أصبح فى المركز العاشر عالمياً.. وهذا معناه أنه بالفعل على قمة التصنيف العربى والأفريقى واقترب من قمة العالم. ■ حسن شحاتة مطلوب لتدريب منتخبات تلعب فى كأس العالم.. أنا أرفض تدريبه لغير منتخب مصر.. لقد أعاد الرجل الكرامة للمدرب المصرى وساهم فى رفع أسهمه فى عالم التدريب وفتح الباب أمام أندية الخليج وغيرها لعودته مرة أخرى للتدريب هناك. ■ مبارك كان صاحب الفكرة بخصوص المحافظة على قوة الدفع عند منتخب مصر، لذا دعاهم بعد مباراة أم درمان لحفل تكريم، بعضنا اعترض لتكريم فريق فقد فرصة الوصول للمونديال.. لكن اتضح أن مبارك كان الأصدق ورؤيته صائبة، لذا من المهم أن نقول «شكراً يا رئيس مصر»! ■ فرحة أهل لاعب المنتخب «جدو». وأسرته فى حوش عيسى كانت بسيطة ومعبرة. «جدو» هو نسخة جميلة من أبوتريكة. ■ م. سامح فهمى، وزير البترول، لم يترك فرصة أو مناسبة إلا استغلها لصالح لاعبى وفرق القطاع، لذا كان استقباله لرباعى البترول أحمد المحمدى، والسيد حمدى، وأحمد رؤوف، وعبدالعزيز توفيق، وهو هنا أشاد باللاعبين وحاول استنفار ما لديهم من إمكانيات تصب لصالح الكرة المصرية.. أعتقد أن أحمد المحمدى أدى دوره كاملاً مع المنتخب وعلى أعلى مستوى. ■ لا صوت يعلو فوق صوت زاهر.. من حقه أن يفرح ويتصرف على أنه صانع هذا الانتصار ولكن هل يحمى هذا الانتصار زاهر من قضايا أخرى؟ ■ قالوا لى: حسن شحاتة أفضل من الجوهرى والنتائج معيار هذا الاختيار.. قلت: الرجلان قدما لمصر ما لم يحققه غيرهما. ■ مصر تحتضن أمم أفريقيا لكرة اليد، منتخب الجزائر فى أول زيارة رسمية له للقاهرة بعد أحداث أم درمان، أكرر شباب الجزائر فى عيون كل المصريين.. وأكرر أهلاً وسهلاً بكل جزائرى فى مصر وأعتقد أن هذا الشعور أيضاً هو شعور كل جزائرى تجاه مصر. ■ اليوم عمرو دياب يقود الفراعنة فى حفل خيرى لصالح ضحايا السيول باستاد القاهرة، الجانب الإنسانى يجب إلقاء الضوء عليه، ومنتخب مصر لكرة القدم أتمنى أن يتفوق معنوياً وإنسانياً فى ذلك الحفل كما تفوق ميدانياً فى المباريات. ■ الانتصارات الرياضية فى مصر أصبحت مصدر إلهام للفنانين والملحنين. ■ «الجزيرة الرياضية» ستقوم بتنظيم علاقة جيدة مع تليفزيون مصر.. حتى لا تخسر.